قنصل مصر في لندن: استعدنا قطعة آثار فرعونية نقلت أثناء الاحتلال البريطاني لمصر
قال قنصل مصر العام في لندن السفير الدكتور هشام خليل إن القنصلية نجحت في استعادة قطعة أثرية هامة تعود إلى العام 1500 قبل الميلاد.
وأضاف خليل أنه تلبية لطلب وزارة الأثار من وزارة الخارجية وسفارات وقنصليات مصر في الخارج للعمل على استعادة القطع الأثرية الموجودة في الخارج، أجرت القنصلية المصرية في لندن اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية في بريطانيا لاستعادة مثل هذه القطع.
وعبر القنصل عن سعادته برد فعل متحف "مركز التراث" الذي بادر إلى مخاطبة القنصلية وتقديم وثيقة تتمثل في رسالة يرجع تاريخها إلى 10 يوليو 1913 تشير إلى أن صاحب التمثال الفرعوني حصل عليه من المتحف المصري في القاهرة في هذا الوقت خلال فترة الاحتلال البريطاني.
وأضاف خليل أن التمثال يمثل أحد الآلهة الفرعونية وسيتم تسليمه في احتفالية تقيمها القنصلية بحضور بعض المسؤولين من الجانب البريطاني وأن القنصلية ستقوم بنقل التمثال إلى القاهرة وتسليمه إلى وزارة الخارجية لتقوم بدورها بتسليمه إلى وزارة الثقافة المصرية.
وقال القنصل: "أشعر بسعادة كبيرة لأن جهودنا استمرت لمدة 9 أشهر من الاتصالات مع الجانب البريطاني أسفرت عن استعادة هذه القطعة الأثرية". وأضاف:"سيكون هذا الموقف من الجانب البريطاني مشجعا لنا للاستمرار في المساعي لاستعادة المزيد القطع الأثرية وإعادتها لأرض الوطن."
وأشار خليل إلى أن هذا النجاح يعد خطوة على طريق استعادة جميع الآثار المصرية التي خرجت بطرق مختلفة من مصر خلال العصور الماضية. وعبر قنصل مصر العام في لندن عن سعادته بالتجاوب من الجانب البريطاني في إعادة هذه القطعة الأثرية بالتراضي ودون أي مساع قانونية مشيرا إلى أنه سيستمر في هذا السعي ليشمل آثارا مصرية كثيرة تطالب بها مصر منذ فترة طويلة.