السفير السعودي بالقاهرة: مشروع الربط الكهربائي سيواجه الأعطال المفاجئة بالبلدين
صرح السفير السعودي بالقاهرة ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد عبدالعزيز قطان، في بيان له اليوم، أن التعاون السعودي المصري سيشهد نقلة نوعية في مجالات متنوعة، يأتي في طليعتها مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، الذي تم الانتهاء من تصاميمه وهو جاهز للطرح من كلا البلدين، مؤكداً أن المشروع سيساهم في مواجهة الأعطال المفاجئة والطوارئ في البلدين، وكذلك تبادل فائض القدرة المتاحة في غير أوقات الذروة على أسس تجارية، طبقاً لبنود الاتفاقية الثنائية، خاصة إمكانية تصدير فائض التوليد من المملكة إلى مصر خلال الشتاء.
وأضاف أن مشروع الربط المصري السعودي، يعد من أهم مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية، كونه يساعد على تبادل الطاقة الكهربائية في أوقات الذروة التي تتفاوت بين البلدين.
وقال «قطان» إن مشروع الربط الكهربائي سيسهم في تحسين منظومة الكهرباء للبلدين، وإن المشروع سيمكن البلدين من استغلال احتياطي التوليد لكل منهما في تبادل الطاقة بين الشبكتين لتأمين تغذية أحمالهما بدون إضافة وحدات توليد جديدة، مما يساهم في توفير الكثير من التكاليف المالية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من كافة النقاط المتعلقة بمذكرة التفاهم والاتفاقيات التجارية والفنية، وكذلك أوجه التعاون في مجالات البحث والتطوير وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وإزاحة الأحمال وتوفير الخبراء ومجال التدريب.
وكانت حكومتا السعودية ومصر وقعتا، أمس الأول، بالعاصمة السعودية الرياض، مذكرة تفاهم بين الجانبين، لتبادل نحو 3 آلاف ميجا وات كهرباء بين البلدين بعد انتهاء الخطوات التنفيذية، ودراسة الجدوى لمشروع الربط.
ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وزير المياه والكهرباء، ومن الجانب المصري المهندس أحمد أمام، وزير الكهرباء والطاقة، والوفد المرافق له.