"تلاوي" تدعو الشعوب العربية للاتحاد لإقامة دولة فلسطين على حدود 67
التلاوي
عقدت منظمة المرأة العربية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، اليوم، صالونها الثقافي الثاني الذي جاء تحت عنوان "المرأة الفلسطينية نجاحات وتحديات" تزامنا واليوم العالمي للمرأة الذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام.
حضر الصالون السفير الفلسطيني جمال الشوبكي وحرمه، والسفيرة مرفت تلاوي، والعديد من الشخصيات الدبلوماسية، والثقافية والإعلامية المصرية والفلسطينية والعربية الفاعلة في مصر والوطن العربي.
افتتح الصالون بعرض فيلم تسجيلي عن نشأة منظمة المرأة العربية، وفيلم تسجيلي آخر عن المرأة الفلسطينية حمل عنوان "المرأة الفلسطينية نجاحات رغم التحديات"، حيث عرض الفيلم مسيرة النساء الفلسطينيات وانجازاتهن في كل المجالات ومن بينهن الدكتورة ليلى غنام أول محافظ في رام الله وأول امرأة شغلت هذا المنصب في الشرق الأوسط وحنان الحروب الحائزة على أفضل معلمة في العالم، والدكتورة أمل الكحلوت، الفائزة بالمركز الأول عربيًا وإسلاميًا بمسابقة جائزة مركز الاسكوا في الفيزياء لعام 2016.
هذا وتوجه السفير جمال الشوبكي، في كلمته الترحيبية، بالشكر الجزيل لمبادرة منظمة المرأة العربية ممثلة في شخص السفيرة مرفت تلاوي على التعاون والشراكة في تنظيم هذا المنتدى الثقافي للاحتفاء بالمرأة الفلسطينية والمرأة العربية المناضلة في كل مكان، وأن القضية الفلسطينية هي قضية النضال العربي الأول، وكذلك قضية المرأة التي تعد الضحية الأولى جراء الحروب والإرهاب والنزاعات المسلحة، وان ظلم المرأة هو ظلم للمجتمع ويجب الاشتغال وبذل المزيد.
كما أشار سفير فلسطين جمال الشوبكي إلى دور مصر الاستراتيجي في المنطقة العربية ووصفها بالحاضنة للقضية الفلسطينية ولكل القضايا العربية.
وتوجهت السفيرة مرفت تلاوي في كلمتها تحية للمرأة الفلسطينية المناضلة بطبعها، وتحية للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.
وأشارت أن القضية الفلسطينية موجودة في وجدان كل انسان عربي ودعت الشعوب العربية للإتحاد والتضامن لمواجهة الأزمات ومختلف التحديات التي تواجهها المنطقة العربية.
وطالبت بإقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس وحل عادل لقضية اللاجئين.
واضافت ان المرأة الفلسطينية رغم كل المآسي حققت نجاحات مبهرة في فلسطين والعالم وأثبتت جدارتها في كل المجالات وعلى رأسها المقاومة والنضال فهي الشهيدة والجريحة وأم الأسير وأم الشهيد وبالوقت نفسه صانعة الأبطال.
ورغم الظروف الصعبة فلقد واجهت مختلف التحديات وحققت قصص نجاح تستحق أن تؤرخ فهي الأديبة وسيدة الأعمال السياسية والباحثة والإعلامية.