أوباما يطرح "جمهوريا" لتولي إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي
قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرح "جمهوري"، عمل في وزارة العدل أثناء إدارة جورج بوش، لتولي إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وعمل جيمس كومي، 52 عاما، في السابق، مديرا لأحد صناديق التحوط ويعمل حاليا أستاذا في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا، وسيحل كومي محل روبرت مولر الذي يتحتم عليه بموجب القانون التنحي عن منصبه على رأس مكتب التحقيقات في سبتمبر.
ونقلت الصحيفة الخبر عن شخصين على اطلاع بخيار الرئيس مع العلم أن البيت الأبيض رفض التعليق على الموضوع في وقت متاخر من يوم الأربعاء.
وبما أن كومي جمهوري فإن تعيينه يعتبر محاولة جديدة من الرئيس الديمقراطي لزيادة عدد الجمهوريين في إدارته، خصوصا وأن العديد من مبادراته يعرقلها مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين يمكن أن يقبلوا بكوبي لأنه اعترض في 2004 عندما كان مساعدا لوزير العدل، على طلب تقدم به مساعدون في البيت الأبيض ورفض تجديد التصريح بالتنصت على المواطنين من دون مذكرات توقيف.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه لا يزال من غير الواضح متى سيعلن الرئيس خياره.
وسبق أن عمل كومي مستشارا عاما لبريدج ووتر اسوسييتس، وهو صندوق للتحوط في كونيتيكت، وسيتعين عليه أن يواجه على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي ميزانية محدودة بسبب اقتطاعات كبيرة في النفقات.