جامعة المنصورة تبحث إنشاء مركز للسمع والكلام بالمدينة الطبية في جمصة
مركز المنصورة للسمع والكلام
ناقش الدكتور محمد القناوى، رئيس جامعة المنصورة، مع الدكتور علي توفيق، أستاذ ورئيس قسم الأنف والأذن الأسبق ورئيس جمعية المنصورة للأنف والأذن والحنجرة، تفاصيل مشروع إنشاء مركز المنصورة السمع والكلام بالمدينة الطبية ويكون احدى المراكز الطبية بالمدينة الطبية بفرع جامعة المنصورة الجديد بمدينة جمصة.
وقال الدكتور علي توفيق، أن المركز يهدف للتميز في مجال الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال لأمراض وأورام الأذن والحنجرة والبلعوم وجراحات كسور وأورام الوجه والفكين وعلاج الصمم وعيوب وصعوبات الكلام والبلع والعيوب الخلقية للوجه وأيضا أمراض الأنف والأذن والحنجرة للأطفال من خلال الأبحاث العلمية وتطوير طرق العلاج و الجراحة الاهتمام بالنواحي الإدارية والتنظيمية مع التركيز المستمر على جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
وأضاف أن المركز سيقدم الخدمات الطبية من خلال : وحدات خدمية لتشخيص وعلاج أمراض السمع والكلام، وحدات بحثية للقيام بالأبحاث المتعلقة بأمراض السمع والكلام، وحدات للتعليم الطبي المستمر لتعلم الأطباء وأطباء الزمالة المصرية والبورد العربي لأمراض السمع والكلام، السعي للحصول على الاعتماد الدولي للمركز من الجهات الدولية والعالمية من خلال الجهات الخاصة بالسمع و الكلام ، استحداث واعتماد شهادات الماجستير والدكتوراه في مجال علوم السمع والكلام الحديثة والمتقدمة ويقدم المركز العديد من الفوائد المجتمعية : التشخيص والعلاج الطبي والجراحي لأمراض السمع والكلام.
وأشار إلى أننا نهدف إلى تقليل مضاعفات أمراض السمع والكلام مما يؤدى إلى تقليل العبء الاقتصادي الناتج عنها، وتخريج أطباء وفنيين متخصصين بعلاج أمراض السمع والكلام بكفاءة عالية من الحاصلين على شهادات تدريب بالمركز ( ماجستير – دكتوراه مهني وأكاديمي )، والمشاركة في المجتمع العلمي العالمي بالأبحاث العلمية المتطورة والمجلات العلمية والمؤتمرات الدولية، وزيادة وتشجيع السياحة العلاجية في قلعة طب مصر جامعة المنصورة في كافة تخصصات المركز .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد القناوى أن تخصص طب وجراحة السمع والكلام من التخصصات الحديثة والدقيقة في العالم ويهدف المشروع إلى إنشاء أول مركز تكاملي( يشمل 10 تخصصات مختلفة ) متميز في منطقة الشرق الأوسط غير هادف للربح لكى يتمتع بالتصنيف العالمي على أن تكون مهمته الأساسية بحثية.