أزمة الوقود تضرب سوهاج من جديد بعد 3 أسابيع من انفراجها.. وشلل بالمحافظة بسبب الطوابير
بعد أن شهدت الأيام الأخيرة انفراجة في الوقود بالمحطات واختفاء الطوابير، تعود أزمة نقص الوقود بسوهاج أكثر ضراوة، حيث تضرب قرى ونجوع ومراكز ومدن المحافظة، وقد وصف السائقون انفراج الأزمة خلال الأيام الماضية بأنه كان مجرد مسكنات فقط، حيث لم يجد المسؤولون حلول حقيقية على أرض الواقع، وخاصة أزمة السوق السوداء، التي أدت إلى قيام السائقين بزيادة الأجرة.
كما استغل أصحاب المحطات الأزمة، وقاموا برفع قيمة صفيحة السولار والبنزين داخل محطة الوقود عن السعر المقرر وأمام المسؤولين عن التموين والوحدات المحلية، وهو ما جعل تجار السوق السوداء بالمحافظة يرفعون سعر صفيحة السولار لـ 50 جنيه، والبنزين 80 لـ 40 جنيه.
وقام عدد من البلطجية وتجار السوق السوداء، باستغلال الأطفال لبيع البنزين والسولار في جراكن بالشوارع والطرق العامة، وبالقرب من محطات الوقود، وبالرغم من قيام مباحث التموين، بتحريرمحاضر لعدد كبير من محطات الوقود ومحاضر أخرى لأشخاص يقومون بتجميع السولار والبنزين من المحطات، إلا أنهم غير قادرين على السيطرة على الأزمة، كما فقدوا السيطرة والرقابة على أصحاب المحطاتـ بالرغم من تواجد أفراد من الشرطة بالمحطات.
وكانت محطات الوقود، قد شهدت مشاجرات واشتباكات بين السائقين وأصحاب السيارات وأصحاب محطات الوقود، مما تسبب في استمرار الزحام أمام المحطات، والذي أدى بدوره إلى غلق كامل للطرق والشوارع، وإصابة المحافظة بالشلل التام وتكدس السيارات بالطرق السريعة الرئيسية.