الأزهر: المحلات تصنع التكدس.. ومواطن: لو الشارع مشى بنستغرب
صورة أرشيفية
«صرة البلد» هكذا يطلق المواطنون على التقاطع الكبير الذى يربط شارع الأزهر بشارع بورسعيد، ويضم مفارق عدة طرق منها ما يؤدى إلى الموسكى والعتبة، وآخر يؤدى إلى صلاح سالم، وثالث يؤدى إلى كوبرى 6 أكتوبر، ليظل الزحام هو السمة البارزة فى ذلك التقاطع ما بين سيارات متوقفة بفعل الإشارات المغلقة، ومواطنين يمرون من هناك بشكل شبه يومى. «أصعب إشارة فى مصر» بهذه الكلمات بدأ حسين عثمان، 51 عاماً، صاحب أحد المحلات الشهيرة بمنطقة شارع الأزهر لبيع المفروشات، وأحد سكان منطقة فيصل، قائلاً: «أنا موجود فى شارع الأزهر من زمان، الشارع ده عمره ما اتغير، دايماً معروف بالزحمة الشديدة، والحركة بتقف بالساعات، وبتحصل مشاكل وخناقات كل يوم»، ويشير «حسين» إلى أسباب الزحام من وجهة نظره قائلاً: «وجود العربيات والحمالين بينزلوا بضايع، وبيعطلوا الدنيا، وخصوصاً إن المنطقة بها أكبر مفارق للشوارع التجارية فى مصر»، ويتابع: «هنا بيخرج على العتبة، والحسين، والسيدة زينب، وسوق حمام التلات، وضرب سعادة، الحمزاوى، وكل الأسواق دى تجارية، والإقبال عليها شديد من المواطنين، وأغلبية الناس اللى بتبقى موجودة فى الأسواق دى عشان تجهز العرائس، شارع الأزهر موجود فيه جميع اللوازم»، ويضيف: «أصعب وقت بيكون زحمة من الساعة 9:6 بالليل». فيما اعتبر ممدوح صالح، 35 عاماً، صاحب أحد المحلات الشهيرة بشارع الأزهر، أن «صرة البلد» -بحسب وصفه- لا تتوقف عن الزحام لحظة رغم وجود رجال المرور، ويتابع: «الطريق هنا بيبقى زحمة كل يوم، وبيحصل مشاكل بسبب قفل الإشارة لوقت طويل». ويقول أحد سائقى الميكروباصات بشارع الأزهر، طلب عدم ذكر اسمه: «الطريق هنا بيبقى زحمة طول الأسبوع، وبيزيد الزحام خاصة الجمعة والسبت، لأنهم بيكونوا إجازة، فالإقبال بيكون زيادة على شارع الأزهر وما يوجد حوله من مناطق أخرى.