زقزوق: لقاء النبي محمد و"نصارى نجران" كان أول حوار بين الإسلام والمسيحية
أرشيفية
قال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، ورئيس مركز الحوار في الأزهر، إن "المسيحية هي المحبة، فلا توجد محبة بلا رحمة ولا رحمة بلا محبة، وهذه عقيدة يؤمن بها المسلم والمسيحي"، كاشفا أن أول حوار أول بين الإسلام والمسيحيين كان بين محمد صلى الله عليه وسلم ووفد "نصارى نجران" الذي ضم 15 عضوا.
وأضاف زقزوق، خلال مؤتمر حوار الأزهر والفاتيكان، أن القرآن الكريم حصر الرسالة المحمدية في قوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، لافتا إلى أن الرحمة بطبيعة الحال ضد التطرف والإرهاب.
وتابع زقزوق، أن الندوات والحوارات بين الأزهر والفاتيكان قديمة، منذ توقيع بروتوكول تعاون في القضايا المختلفة التي تهم البشرية جمعاء.