تركيا تقدر عدد الإرهابيين في مدينة "الباب" السورية بأقل من "مئة"
وزير الدفاع التركي
قدر وزير الدفاع التركي، اليوم، عدد المسلحين الإرهابيين الذين لا يزالون في مدينة الباب "بأقل من مئة"، وأكد أن القوات التركية سيطرت على "أكثر من نصف" المدينة السورية.
وقال فكري أشيق، في مقابلة مع قناة "إن تي في": "نقدر أن عدد الإرهابيين بات أقل من مئة، لكنهم خطرون، وهناك قناصة كامنون وانتحاريون".
وأضاف الوزير التركي أن المعارضين السوريين الموالين لتركيا استعادوا "أكثر من نصف مدينة الباب، حيث تستمر عمليات التطهير حيا حيا ولا تزال هناك فخاخ وقنابل يدوية الصنع".
ومنذ أشهر عدة باتت مدينة الباب آخر معاقل الإرهابين في محافظة حلب، هدفا لحملة مشتركة للقوات التركية ومجموعات سورية حليفة لها.
وشنت تركيا في نهاية أغسطس 2016 عملية عسكرية في شمال سوريا دعما لمعارضين سوريين ولطرد مسلحين جهاديين وأيضا أكراد حلفاء لواشنطن يقاتلون الإرهابين، لكن تركيا تعتبر الأكراد "إرهابيين".
وبعد تقدم سريع توقفت الحملة في الباب، حيث فقد الجيش التركي منذ 10 ديسمبر 69 من عناصره.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يؤكد أنه يعتمد على شبكة واسعة من المصادر في سوريا، أن تقدم القوات التركية أقل مما تؤكد أنقرة.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن القوات التركية وحلفاءها السوريين تمكنوا "من السيطرة على نحو 25% من مساحة المدينة التي لا يزال 700 مقاتل من تنظيم (داعش) الإرهابي يتحصنون داخلها".
وأحصى المرصد "مقتل 124 مدنيا على الأقل في المدينة جراء قصف مدفعي وغارات"، وقال إن القوات التركية نفذتها خلال عملياتها العسكرية.
وينفي الجيش التركي هذه الاتهامات ويقول إنه يفعل ما بوسعه لتجنب خسائر بين المدنيين.