قيادي بحزب "الراية" يطالب الرئيس بمزيد من أخونة الدولة لتطهير المؤسسات
رفض أيمن إلياس، القيادى بحزب الراية، ما وصفه بمبدأ الخروج على شرعية الرئيس محمد مرسي، لأن ذلك ضد استقرارالبلاد، مؤكدا أن خلافات الفصائل الإسلامية مع النظام لا تصل للمستوى الذي يؤهله لإسقاط شرعيته قبل أن يكمل فترته الرئاسية .
وطالب خلال المؤتمر التعريفى الأول للحزب، الذى أسسه الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، اليوم، في الإسكندرية، الرئيس مرسي بمزيد من مظاهر أخونة الدولة، إذا كان هذا هو الحل الوحيد لتطهير المؤسسات، برغم الهجمة الشرسة التى تعرض لها، وبخاصة أنه من حق كل نظام أن يأتى برجاله، حتى يأخذ فرصته فى إدارة البلاد، على حد قوله.[FirstQuote]
ووصف القيادي بالحزب، الرئيس بأنه غير قادر على السيطرة على مؤسسات الدولة، مستشهدًا بتغول فلول النظام السابق فى الأجهزة والمؤسسات، وهو ما لا يعفيه من تطهير تلك المؤسسات.
واعتبر "إلياس" أنه لا وجود لأي موانع قضائية لخوض الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد حصوله على حكم قضائي بعدم حصوله على الجنسية الأمريكية، وكان بإمكانه استكمال مسيرته الانتخابية أو الطعن على نتيجة الانتخابات الرئاسية، إلا أنه خشى أن تؤدى تلك الخطوة إلى وجود شبهات في تولى الرئيس مرسي منصب الرئيس، على حد قوله.
وانتقد القيادي بالحزب، ما وصفه باستمرار الخلافات الحالية بين القوى المدنية والتيار الإسلامي والتي تحولت من خلافات فكرية إلى عداء واضطهاد للمظهر، ووصلت إلى حد الهجوم على الملتحين بشكل عام.
وأضاف "إلياس"، أن الراية ليس حزبا للسلفيين فقط، وإنما يستهدف الوصول لرجل الشارع العادى، بما لا يتعارض مع منهج ومرجعية الحزب الإسلامية، ويسعى للمنافسة على كافة المقاعد فى الانتخابات البرلمانية القادمة، رافضا المشاركة فى الحكومة الموازية التى دعا لها حزب الوطن.