حطب وشموع وبطاريات.. وسائل بدائية لمواجهة نقص مصادر الطاقة في غزة
صورة أرشيفية
لم يجد المواطنون الفلسطينيون خيارا لمواجهة انقطاع الكهرباء المتكرر لأكثر من 8 ساعات يوميا في قطاع غزة، إلا الاعتماد على وسائل قديمة وأخرى حديثة لتوليد الطاقة لتعويض ساعات انقطاع الكهرباء.
ومن تلك الوسائل التي استخدمها نحو مليوني فلسطيني خلال عشر سنوات من الحصار الإسرائيلي، بطاريات المركبات والحطب والشموع ومحركات توليد الكهرباء، التي تعمل بالمحروقات لتوفير الإنارة والتدفئة، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية التي أصبحت خلال العامين الماضيين أحد المصادر المهمة لتوليد الطاقة، إلا أن تكاليف اقتنائها تفوق قدرة المواطنين الشرائية، لما يعيشونه من بطالة وفقر مدقع طال جميع الشرائح الاجتماعية.
وأدى انقطاع الكهرباء إلى مآس إنسانية كالحرائق التي طالت عشرات المنازل وأودت بحياة العشرات خلال السنوات العشر الماضية، بسبب الشموع والماسات الكهربائية، إلى جانب تضرر مرافق عامة ومؤسسات تعليمية واقتصادية وأخرى حيوية نتيجة الانقطاع شبه الدائم للكهرباء.
ويعتمد قطاع غزة على 3 مصادر رئيسية للطاقة، وهي 10 خطوط إسرائيلية بقدرة (120 ميجاوات) وخطين من مصر بقدرة (22 ميجاوات)، إلى جانب محطة وحيدة للتوليد تعمل بصورة جزئية ولا تزيد طاقتها الإنتاجية حاليا على (65 ميجاوات).