وزير الآثار يفتتح متحفي الشرطة والمركبات بعد إغلاق استمر خمسة أعوام
افتتح الدكتور أحمد عيسى، وزير الآثار، أمس، متحفي الشرطة والمركبات بمنطقة آثار القلعة، أمام السياحة العالمية والمحلية، وذلك بعد فترة إغلاق استمرت لأكثر من خمس سنوات، وشهد مراسم الافتتاح عماد المهدي، وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشورى، والدكتور محمد الصاوي، وزير الثقافة الأسبق، في حضور الدكتور مصطفى أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار.
وطالب وزير الآثار، خلال الافتتاح، بإعداد مشروع متكامل لإمكانية استغلال بعض المباني والأماكن الأثرية الغير مستغلة بالقلعة، لتنفيذ مشروع ترميم لها وإعادة تأهيلها لاستغلالها كمزارات أثرية جديدة في القلعة، وإعداد دراسة لإمكانية فتح أبواب القلعة للزيارة مساء، وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار.
وأوضح عيسى، أن أعمال الصيانة والتطوير للمتحفين استغرقت عدة شهور بالجهود الذاتية للعاملين بالمتاحف وقطاع المشروعات، وتضمنت ترميم الجدران والأرضيات وتركيب كاميرات للمراقبة داخل وخارج المتحف وأجهزة إنذار ضد الحريق والسرقة، وإضاءة حديثة مناسبة داخلية وخارجية ودورات مياه للزوار والعاملين وتركيب بوابات حديدية على المداخل الرئيسية، مؤكداً على استخدام أحدث أنواع الدهانات وأنسب الألوان، وتزويد فتارين العرض بأجهزة قراءات للحرارة والرطوبة.
وأشار وزير الآثار إلى أن متحف الشرطة يقع ضمن مجموعة متاحف القلعة بساحة معروفة بساحة العلم، وافتتح عام 1986، ويضم مقتنيات تهدف إلى إبراز تاريخ الشرطة منذ أقدم العصور وحتى التاريخ الحديث، موضحا أن سيناريو العرض المتحفي يضم ست قاعات هي: قاعة السلاح والاغتيالات السياسية، وقاعة الجرائم الاجتماعية مثل قضية رية وسكينة الشهيرة، وقاعة الإسماعيلية التي تستعرض ملحمة الشرطة ضد الاحتلال الإنجليزي، وقاعة مخصصة للشرطة في مصر الإسلامية والتي تعرض أسلحة من عصور مختلفة عليها شعارات الشرطة، وقاعة للشرطة في العصر الفرعوني، إضافة إلي البهو الرئيسي الذي ستعرض به أزياء الشرطة على مر العصور، كما يزين جدرانه صور تجسد وزراء الداخلية منذ الفترة الملكية وحتى قيام ثورة 1952، إضافة إلى مبنى الإطفاء.