الأوقاف: منع «برهامى» من حضور عقد قران.. و«الدعوة»: تعسفى
جمعة
انتقد مسئول الدعوة السلفية فى الإسكندرية، الشيخ محمود عبدالحميد، قرار إدارة أوقاف الدخيلة بمنع نائب رئيس الدعوة، الدكتور ياسر برهامى، والقيادى السلفى أحمد فريد، من دخول مسجد المتقين فى المنطقة، مؤكداً أن وجودهما فى المسجد «لم يكن دعوياً، وإنما لحضور عقد قران شاب وفتاة من أبناء الدعوة». وشدّد على أن «برهامى لم يكن يعتزم إلقاء خطبة أو درس دينى، وإنما كلمة حول مراسم عقد القران»، منتقداً ما اعتبره «تعسفاً» من جانب إدارة الأوقاف ضد «الدعوة السلفية». وأشار إلى أن «العروسين انسحبا بعد منع (برهامى وفريد) من إتمام عقد قرانهما، مما أثار غضب جميع الحاضرين وأقارب العروسين». كانت مديرية أوقاف الإسكندرية منعت تجمّعاً لأعضاء الدعوة السلفية فى مسجد المتقين بالدخيلة، مساء أمس الأول، بعد تلقيها بلاغاً عن وجود «برهامى» و«فريد» فى المسجد مع عدد من شباب الدعوة السلفية، فأرسلت مدير إدارة التفتيش الشيخ محمد لطفى، ومدير إدارة أوقاف الدخيلة، إلى المسجد، وطلبا من القياديين السلفيين مغادرة المسجد، قبل إغلاقه وفض التجمّع. وقال وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية الشيخ عبدالناصر نسيم، لـ«الوطن»: «فور ورود البلاغ إلى المديرية، تحركت قيادات المديرية سريعاً لمنع تجمع أنصار الدعوة السلفية داخل المسجد، تطبيقاً لقرار منع غير الأزهريين من الخطابة، أو إلقاء دروس دينية».