أهالي شهداء السويس يعزلون المتحدث الإعلامي باسمهم: تاجر في دماء أبنائنا
قرر أهالي شهداء الثورة بالسويس عزل المتحدث الإعلامي عنهم علي الجنيدي، وحرمانه من التحدث باسمهم مع أى من وسائل الإعلام، واتهموه بالمزايدة على أهالي الشهداء، لحصد مكاسب شخصية له، خصوصا بعد عودة أهالى الشهداء من إيران عقب لقائهم الرئيس أحمدى نجاد، وإعلانه إطلاق اسم شهداء الثورة المصرية على أحد أكبر ميادين طهران، في إطار الرحلة التي تضمنت تكريما من جانب إيران لأهالي الشهداء، ورفع العلم المصري على مبنى السفارة الأمريكية بطهران وفوق برج "ميرنو".
وقال تامر رضوان، المتحدث الإعلامي لأسر شهداء السويس، شقيق شهيد جمعة الغضب شريف، إنهم التقوا اليوم رئيس مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى علي لاريجانى، وسألوه عن دور إيران في مواجهات النظام السوري مع الجيش الحر، وقال إن لاريجاني أكد أن إيران لم ولن تساعد في قتل مسلمين، وأن عدوهم معروف ومعلن، في أمريكا وإسرائيل، مؤكدا أن الحديث عن تلك الاتهامات هدفه الإيقاع بين إيران والشعوب العربية.
وأوضح رضوان، أن أسر الشهداء "شريف السيد رضوان - محمد أحمد يوسف - أحمد مجدى حسن - أشرف نور الدين - محمود أحمد محمود - احمد محمد فرغلى - فايز فهيم - مصطفى عبد الله" أصدروا بيانا موجها لمحافظ السويس اللواء محمد عبد المنعم هاشم ومدير أمن السويس اللواء عادل رفعت وقائد الجيش الثالث الميدانى اللواء صدقى صبحى، شددوا فيه على أنهم لا يعترفون بـ"علي الجنيدى" متحدثا عنهم، مؤكدين قيامهم بتحرير عدد من المحاضر والبلاغات ضده لاتهامه باستغلالهم واستغلال أسماء الشهداء لمصالح شخصية له، مثل تقاضيه مبالغ مالية وتخصيص 18 محلا لبيع الأسماك ووحدات سكنية وفرص عمل بدعوى أنها لصالح أسر الشهداء، دون أن يحصل الأهالي على أي شيء.
وأكد رضوان، أنه تشاور مع محافظ السويس وقائد الجيش وأجهزة المخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى قبل السفر إلى إيران، حتى يطمئن أهالى الشهداء، ورغم ذلك اتهمهم البعض بالخيانة لزيارتهم إيران، وكأن إسرائيل هي التي كرمت شهداء الثورة.