«سيدة أسوان» تصل إلى «دار الشفاء» لبدء رحلة العلاج
«مطيعة» بعد وصولها المستشفى
لم تكن واثقة من أن لقاءها مع رئيس الجمهورية سيضمن لها علاجاً على نفقة الدولة، وبهذه السرعة، «مطيعة» سيدة أسوان التى زاحمت الحرس الرئاسى لإلقاء التحية على الرئيس «السيسى»، أو ربما الشكوى له من تردى حالتها الصحية، أعلنت وزارة الصحة، أمس، وصولها إلى مستشفى دار الشفاء لتلقى العلاج.
«الوزير اتصل بالسيدة عقب لقائها برئيس الجمهورية ليطمئنها بأن الوزارة ستقدم لها ما تحتاجه من علاج»، قالها الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحةt.
المستشفى: أجرينا لها أشعات وتحاليل شاملة.. وتقريرنا خلال 48 ساعة
فى غرفة رقم 424 بالمستشفى، تجلس «مطيعة»: «بمجرد ما وصلت الدكاترة عملوا لى رسم قلب وجميع التحاليل وسونار كامل، وجالى فوق الـ50 دكتور»، قالتها «سيدة أسوان لـ«الوطن»، وأضافت أنها تعانى من أروام ليفية بالصدر الأيمن والأيسر منذ 18 عاماً، وأنها فشلت فى تلقى أى علاج فى معهد الأورام بأسوان. مصادر طبية بـ«دار الشفاء» أوضحت أن المستشفى كان جاهزاً لاستقبال المريضة، وأنه تم توقيع الكشف الطبى عليها وأجرينا لها أشعات وتحاليل شاملة.
«مطيعة دخلت المستشفى ومعها تقرير طبى يفيد بأنها لها تاريخ مرضى بوجود ورم فى الثدى وتم علاجها فى 2001». تابعت المصادر، وأكدت أنه سيتم إصدار تقرير رسمى عن حالتها خلال 48 ساعة، بناء على نتائج التحاليل والفحوصات، وتحديد حالتها المرضية وإجراءات العلاج بناء على نتائج الفحوصات.