«المجموعة المتحدة»: مؤيدو الإعلان الدستورى اغتالوا «أبوضيف»
قال الناشط الحقوقى نجاد البرعى، مدير «المجموعة المتحدة» للمحاماة، إن الشهيد الصحفى الحسينى أبوضيف، صحفى «الفجر»، جرى اغتياله، ولم يقتل نتيجة وجوده فى مكان لتبادل النار، لافتاً إلى أنه استُهدف من قبل المؤيدين للإعلان الدستورى، فى أحداث قصر الاتحادية، وأن طريقة القتل تؤكد أنه كان مستهدفاً، وإصابته كانت فى الرأس مباشرة رغم وقوفه وسط عشرات المتظاهرين. وأضاف البرعى، فى مؤتمر «المتحدة»، أمس، لمناقشة تقرير الطب الشرعى الاستشارى الذى أعده الدكتور فخرى عثمان، كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، إن نوعية الطلق المستخدم فى اغتيال أبوضيف، تكشف أنه مستخدم من قبل شخص محترف يدرك جيداً طبيعة الأسلحة والمقذوفات، مطالباً بضرورة إعادة التحقيق. وقال الدكتور فخرى عثمان، كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، إن الإصابة التى أودت بحياة المجنى عليه، فى يمين الرأس بطلق نارى من عيار مفرد، استقر داخل الرأس، وجرى استخراجه، والسلاح المستخدم فى الاغتيال متطور بشدة يصعب تحديد نوعه أو عياره، مضيفاً: «اتجاه الإطلاق أصلاً من اليمين حيث موقع تظاهر مؤيدى الرئيس، إلى اليسار، وكل ذلك يشير إلى أن الإطلاق عليه كان موجهاً أساساً إلى الرأس.