آية جمال: «8 الصبح» بداية انطلاق البرامج الصباحية بشكل غير تقليدى
«آية» و«رامى»
اعتبرت الإعلامية آية جمال، مقدمة برنامج «8 الصبح» على قناة dmc، أن انضمامها للقناة إضافة مهنية لها وفرصة رائعة فى مشوارها المهنى، موضحة أنها قضت فترة فى التدريب بقناة dmc أخبار بعد انتقالها للعمل فى قراءة نشرات الأخبار فى قناة «القاهرة والناس»، ثم ترشحت بعدها لتقديم البرنامج الصباحى، وتم قبولها لتشارك فى تقديم «8 الصبح» مع الإعلامى رامى رضوان، مضيفة: «8 الصبح» هو عودة إلى انطلاق البرامج الصباحية بشكل غير تقليلدى بعد أن اختفت مؤخراً.
وحول أثر عملها فى قراءة النشرات الإخبارية، قالت «آية»: «أقوى الإعلاميين بدأوا حياتهم المهنية من قراءة نشرات الأخبار، وقد تعلمت من ذلك القواعد الصحيحة للغة العربية، وفن الإلقاء القوى، ويختلف البرنامج الصباحى بالنسبة لى لأنه خبرة من نوع آخر بعد عملى فى عدة أماكن من قبل»
وأضافت «آية» لـ«الوطن»: «مذيعة الأخبار شخصية جادة، بخلاف مذيعة البرنامج الصباحى، ولا يوجد فورمات ثابتة للبرنامج، ويتم توزيع الفقرات بيننا حسب الموضوعات، وأنا أميل لتقديم الفقرات الاجتماعية المتعلقة بالشباب، أو التنمية البشرية الخفيفة، بينما رامى يقدم الفقرات الأكثر جدية بحكم أنه أقدم منى وأكثر خبرة، وأنا أتعلم منه، وقد نشارك فى تقديم الفقرة الواحدة أو كل منا يقدم فقرات بمفرده، وحسب رؤية رئيس تحرير البرنامج».
وتابعت: «نوجد فى الاستديو من السادسة صباحاً، ونتناقش باستمرار، حتى لو كانت هناك موضوعات لها جانب مظلم نراعى طريقة تناول تناسب المشاهد صباحاً حتى لا نصدر له طاقة سلبية فى بداية يومه، لنركز على الحديث عن الجانب المشرق، وذلك يعتمد على قوة فريق العمل، ومطروح أن أقدم تقارير مصورة بنفسى، من أماكن متفرقة بمصر، وعرضت تقريراً عن تاريخ السيرك، فالشغل الخارجى له متعة خاصة عندى، لأنى أصور برؤيتى الخاصة من أرض الواقع كما أحسستها بنفسى وأنقلها بعينىَّ، ولأن المشاهد من حقه أن يرى الواقع».
وحول رؤيتها للمشاهد، أشارت «آية»: «متنوع ومزاجه متغير باستمرار، ومن خلال صفحة البرنامج على «فيس بوك»، نقيس مدى رضا المتلقى عن مختلف الفقرات، ونلاحظ تفاعل المشاهدين مع الفقرات المتنوعة، ونضع فى اعتبارنا الآراء المختلفة، وفى العموم التوازن فى الفقرات الجادة والخفيفة يلاقى استحسان المتابعين، وفى النهاية نحن نقدم ما يريده المشاهد»، وحول تزايد عدد القنوات على الساحة الإعلامية فى السنوات الأخيرة، أكدت «آية»: «شىء يسعدنى جداً، الأمر مبشر أن نجد منافسة مهنية قوية وشريفة مع مؤسسات إعلامية أخرى، والمشاهد فى النهاية هو المستفيد من جودة الخدمة، والتعدد لا يشكل ضغطاً على الإعلاميين ولكنه يضع عليهم مسئولية أكبر، لنحصل على خدمة مهنية تصب فى صالح تجويد الخدمة الإعلامية».