العراق يستدعي سفيره لدى لشبونة احتجاجا على رفع الحصانة عن نجليه
صورة أرشيفية
أعلن وزير الخارجية البرتغالي، أن العراق استدعى سفيره في لشبونة في إشارة إلى رفض بغداد نزع الحصانة الدبلوماسية عن نجلي السفير اللذين يشتبه بهما بالاعتداء على مراهق برتغالي بالضرب.
وقال الوزير أوجوستو سانتوس سيلفا، اليوم، إن البرتغال لم تعلن السفير العراقي شخصا غير مرغوب به، بل قامت بلاده باستدعائه، موضحا أنه على الرغم من الدعوات المتكررة التي أطلقتها البرتغال في سبيل نزع الحصانة عن الولدين إلا أن السلطات العراقية تعتبر أنه ليس هناك من عناصر كافية تبرر نزعها وقد أعلنت عزمها على مواصلة الإجراء القضائي في العراق.
وأشارت التحقيقات إلى أنه يشتبه بأن الشقيقين اعتديا على فتى برتغالي في الـ15 من عمره، روبين كافاكو، في أغسطس الماضي في بونتي دو سور وسط البرتغال، وتسبب الاعتداء بإصابة في الرأس وكسور في أنحاء مختلفة من جسمه.
وكان المدعي العام في البرتغال، طلب الأسبوع الماضي، مجددا رفع الحصانة الدبلوماسية عن الشقيقين، معتبرًا ذلك "ضروريا" من أجل التمكن من استجوابهما في إطار تحقيق بتهمة "الشروع في القتل".
وأوضحت الخارجية البرتغالية سابقًا أن الحكومة أخذت علمًا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بمعزل عن القضاء بين الشاب والشقيقين بخصوص تعويض مادي، إلا أن الإجراء الجزائي مستمر.
وكان نجلا السفير العراقي، أعربا في مقابلة أجراها معهما تليفزيون برتغالي في أغسطس الماضي، وكانا في الـ17 من العمر، استعدادهما لتحمل عواقب تصرفهما، مؤكدين في الوقت نفسه أنهما كانا في حالة دفاع عن النفس، فيما كان أحدهما، أقر بأنه وجه "لكمات" و"ركلات" إلى "روبين كافاكو"، بينما كان ملقى على الأرض.