عراقجي: لن نحتمل قتل المسلمين في أي مكان
عراقجي
انتقد سيد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، الأحداث الكارثية في بورما، حيث قتل المسالمين الروهينغا، مؤكدا: "نحن لا نحتمل قتل المسلمين في أي مكان ومطالبنا من الحكومة البورمية هو السيطرة علي الوضع والحؤول دون الجرائم ضد المسلمين".
وفي تصريح لمراسل "إرنا"، أوضح عراقجي الذي يزور العاصمة الماليزية كوالالمبور للمشاركة في الاجتماع الطارئ لكبار خبراء دول التعاون الإسلامي، والذي يبحث أزمة المسلمين الروهينغا في بورما فضلا عن الوضع في فلسطين، قائلا إن منظمة التعاون الإسلامي وبعد تعرض المسلمين في بورما للأحداث الكارثية التي خلفت خسائر فادحة، قررت علي عقد اجتماع طارئ بهذا الخصوص.
وتابع، وبدورها رحبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذا الاجتماع الطارئ الذي يهدف إلى معالجة وضع المسلمين الروهينغا الذين يقتلون خلال الاشتباكات مع البوذيين في بورما.
ونفي عراقجي، أن تعود هذه الاشتباكات إلى جذور مذهبية؛ مؤكدا في الوقت نفسه أن الموضوع الأهم في هذا الخصوص هو مقتل المسلمين في تلك المنطقة.
ولفت إلى أن الهدف من عقد الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يكمن في تضامن العالم الإسلامي مع المسلمين الروهينغا في بورما.
وأردف مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية: "مطالبنا من الحكومة البورمية هو السيطرة على الوضع وتوفير الظروف المناسبة للمسلمين بمنحهم حقوق المواطنة وحل مشاكهلم".
وفي جانب آخر، تطرق عراقجي إلى القضية الفلسطينية، مبينا أن المعهود في منظمة التعاون الإسلامية ومنذ انطلاق هذه المنظمة هو مناقشة الوضع الفلسطيني في كافة اجتماعاتها، ذلك أن السبب الرئيس في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي يعود إلى موضوع القدس الشريف وفلسطين.
ونوّه مساعد وزير الخارجية، أن اجتماع كوالالمبور وإلى جانب موضوعه الرئيسي الذي يختص بالمسلمين في بورما، سيبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والإعلان موقف الدول الإسلامية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والقدس الشريف.