الحر يضعف الإقبال بالمنيا.. وحملة شفيق: قاضي "أبو حنا" تعمد تعطيل التصويت باللجنة
سادت حالة من الهدوء النسبي لجان محافظة المنيا التي شهدت إقبالاً ضعيفاً خلال الساعات الأولى من اليوم التصويتي الثاني بجولة إعادة انتخابات الرئاسة.
وأرجع أحمد شحاتة، المنسق الإعلامي بحملة دعم الدكتور محمد مرسي بالمنيا، الإقبال الضعيف إلى درجات الحرارة المرتفعة بمحافظة المنيا، والتي بلغت حاجز الأربعين درجة مئوية ـ بحسب هيئة الأرصاد الجوية ـ الأمر الذي منع المواطنين من الخروج للإدلاء بأصواتهم وسط توقعات بزيادة نسبة المشاركة في نهاية اليوم الجاري مع انخفاض درجة الحرارة، ودخول الليل.
ويؤكد شحاتة أن الحالة الأمنية بلجان المنيا التي يصل عددها إلى 664 لجنة فرعية مستتبة في ظل الكثافة التصويتية المنخفضة وقلة أعداد المقبلين على التصويت، مما يتيح الفرصة أمام رجال القوات المسلحة والشرطة القائمين على تنظيم وتأمين اللجان من القيام بواجبهم بشكل جيد، نافياً وجود أي حالات اشتباك يمكن أن تكون قد تمت اليوم ـ بخلاف يوم أمس الذي شهد مشاحنات وشجارات لم تسفر عن إصابات ـ.
على جانب آخر اشتكى المهندس أحمد الدمرداش، منسق حملة الفريق أحمد شفيق بالمنيا، من قاضي لجنة الانتخابات في مدرسة دير أبو حنا، الواقعة بمركز ملوي، المستشار أحمد وجيه.
وأشار الدمرداش أن القاضي المشرف على التصويت في اللجنة "تعمد تعطيل العملية التصويتية أكثر من مرة، الأمر الذي تسبب في ضجر المواطنين، ولذلك قمنا بتحرير شكوى ضده".
يذكر أن قرية "دير أبو حنا" هي واحدة من أكثر قرى ملوي ـ بجنوب المنيا ـ التي تضم كثافة عالية جداً من المواطنين المسيحيين، وهي إحدى الكتل التصويتية التي تعتزم التصويت للفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق في عهد الرئيس السابق مبارك".
في قرية ابوان بمركز مطاي ـ شمال المنيا ـ ذكر أحد المواطنين حدوث شجار كلامي بين مندوبي حملتي أحمد شفيق، ومحمد مرسي، بعدما قامت إحدى نساء القرية بالدعاء لمرسي، ووجهت الناخبين أمام اللجنة الموجودة في مدرسة إبوان الإعدادية، وانتهى الخلاف بين الطرفين بعد تدخل أهالي القرية.
كما اتهم المهندس الدمرداش أعضاء حملة دعم الدكتور محمد مرسي بتوجيه الناخبين أمام لجان المحافظة ـ دون تحديد لجنان بعينها ـ لانتخاب الدكتور مرسي. وهو ما نفاه أحمد شحاتة، المنسق الإعلامي لحملة مرشح حزب الحرية والعدالة بالمنيا، قائلاً "من يرصد أي تجاوزات من هذا النوع عليه القيام بتحرير شكوى وتقديمها فوراً إلى اللجنة العليا للانتخابات".
وأكد شحاته أن حملته الانتخابية "ملتزمة لأقصى الحدود بالصمت الانتخابي، وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، وبالتالى لا نقوم إلا بمتابعة الانتخابات داخل وخارج اللجان، أما ما قد يبدر من بعض المتحمسين لمرشح الإخوان فإنه لا يمثل الموقف الرسمي للحملة، ولابد من التعامل معه بمنتهى الحيطة والحذر".