عزة هيكل: حال المرأة.. بين شروق في السعودية وغروب بمصر
أطلقت مؤسسة الملك خالد الخيرية، أول إعلان عن تعنيف المرأة في السعودية، وأطلقت عليه اسم "ما خفي كان أعظم" وهو كناية عن صورة لامرأة تبدو آثار التعنيف على ما ظهر من وجهها.
أعلنت المؤسسة، عن الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولقيت أصداءً إيجابية، وعبر كثيرون عن سعادتهم بالمشروع الذي تقدمت به المؤسسة بهدف الوصول إلى نظام لحماية المرأة والطفل من الإيذاء.
وفي تعليق للكاتبة الصحفية عزة هيكل، مقررة لجنة العلاقات الخارجية، بالمجلس القومي للمرأة، قالت: إن حال المرأة الآن بين شروق في السعودية وغروب في مصر، فالمصرية تبحث لنفسها عن مكان مناسب لتستكمل ما وصلت إليه بعد عصور طويلة من المطالب، ولكنها لم تجد حتى الآن منصفا أو داعما لها في الانتخابات، فجميع الأحزاب والتيارات والقوى السياسية تناقش قانون الانتخابات وتعترض مواد وبنود الإعلان الدستوري، فيما يخص المادة الخامسة، ولا إشارة واحدة إلى نسبة المرأة في البرلمان وضرورة التمثيل العادل للمرأة المصرية فيه، ويأتي مجلس الوزراء السعودي لتنفيذ إحدى المبادرات التي تطالب بردع العنف ضد المرأة في ذلك المجتمع، تلك هي حال المرأة السعودية بعد سنوات من القهر والمنع والحبس.