شفيق: لم يكن في ذهني الترشح للرئاسة لولا دعوات الكثيرين.. والمشير لم يمانع
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إن موقعة الجمل بدأت في الساعة الحادية عشر مساء، بعدما نقل التليفزيون الاشتباكات الدامية التي دارت، مضيفا أن نهار هذا اليوم دخل 8 جمال، وسقطوا على الأرض ومن اقتادونهم بعد دقيقة واحدة من دخولهم الميدان.
وأضاف شفيق، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "آخر النهار"، أن الإخوان دائما يحاولون الضحك على الشعب المصري؛ لأن الشعب المصري طيب، مضيفا أن وسائل الإعلام صورت أعضاء من الجماعة وهم يحملون "الشماريخ" وزجاجات المولوتوف في أحداث محمد محمود الأولى، وتابع "يضربون الضربة، ثم يذهبون للبحث عن الطرف الثالث"، وتساءل "هل الشرطة هي من قتلت الشباب بالرصاص، الذي كشف الطب الشرعي أن الطلقات كانت من بعد 40 سم؟"، وتابع "منتهى الاستهبال".
وقال شفيق إنه أمر اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، بعدم التعرض للشباب في ميدان التحرير، وألا يقترب أمن الدولة من أحد من شباب الميدان، وتابع "عندما كنت رئيسا للوزراء لم اقترب من مليم واحد من الاحتياطي، وكان رغيف الخبز متوفرا".
وأضاف أنه تلقى دعوات كثيرة للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، وجاء إليه عمرو موسى ليخبره بنيته للتشرح، والدكتور أحمد زويل أحد الداعين لتشرحه، على حد قوله، وتابع "والله العظيم ما كان في دماغي أترشح للانتخابات لولا دعوات الناس"، مشيرا إلى أنه كان منتظرا لأن يعرف موقف القوات المسلحة إذا كانت سترشح واحدا، أو تدعم مرشحا بعينه، مشيرا إلى أنه ذهب للمشير حسين طنطاوي وأخبره بالترشح، فقال المشير "على بركة الله، ولا يوجد أي ممناعة من القوات المسلحة لترشحك".
الأخبار المتعلقة:
شفيق: فكرة المجلس الرئاسي بعد التنحي طُرحت ولكنها لم تستمر
شفيق: مرسي متهم بالتجسس.. والمأساة التي نعيشها الآن نتيجة عملية خداع كبرى