نواب «الطاقة» يهاجمون تطبيق «كروت البنزين» قبل تقنين الأوضاع
عامل يستخدم «الكارت الذكى» لتزويد السيارات بالبنزين
انتقد عدد من النواب أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان تطبيق منظومة الكروت الذكية على البنزين والمنتجات البترولية، فى عدد من المحافظات قبل الإعداد لها جيداً، وحل أزمة المركبات غير المقننة أو المرخصة، فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة لإلغاء دعم المواد البترولية تدريجياً خلال 5 سنوات. وفى المقابل أكد عدد منهم أن الهدف من منظومة الكروت هو حصار عمليات تهريب الوقود، لافتين إلى أن لجنة الطاقة ستعقد اجتماعاً خلال أيام لمناقشة أزمة تطبيق المنظومة قبل تعميمها، فى حضور وزير البترول.
اجتماع للجنة لبحث الأزمة بحضور «الملا».. و«السويدى»: المنظومة لضمان وصول الدعم لمستحقيه
وقال المهندس طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة، لـ«الوطن»، إنه سيجرى تعميم الكروت الذكية للبنزين والمواد البترولية على مستوى الجمهورية، خلال أيام، وهو ما ستعلنه الحكومة التى بدأت تطبيق المنظومة فى البنزين بشكل تجريبى فى بعض المحافظات، ومن المقرر إنشاء خط ساخن لتلقى شكاوى المواطنين لمساعدتهم فى استخراج الكروت الذكية.
وأضاف «السويدى»: تمت مناقشة مسئولى وزارة البترول فى الاجتماع الذى عقد مع اللجنة وشرحوا فيه أهمية تطبيق منظومة الكروت الذكية، حفاظاً على البنزين والمنتجات البترولية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فى إطار سياسة الحكومة الحالية لتحرير السعر خلال السنوات المقبلة، وسيكون الدعم عن طريق الكروت الذكية، ووزارة البترول تُعد الكشوف تمهيداً لتعميم المنظومة. وانتقد النائب حمادة غلاب، عضو اللجنة، تطبيق الحكومة منظومة الكروت على البنزين، فى حين أنها تسعى لرفع الدعم تدريجياً عن المنتجات البترولية، فضلاً عن أن الأمر خلق حالة من الارتباك، فى ظل عدم وضوح كيفية التعامل مع المركبات غير المقننة.