رئيس جامعة دمنهور يفتتح مسابقة التنسيق الداخلي والتجميل لنباتات الزينة
رئيس جامعة دمنهور يفتتح مسابقة التنسيق
افتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أمس مسابقة التنسيق الداخلي التي ينظمها قسم البساتين بكلية الزراعة؛ بحضور الدكتور عبدالحميد السيد القائم بعمل عميد كلية الزراعة، والدكتور منيع مبارك المدرس بقسم البساتين بالكلية، والدكتور سامي يعقوب المدرس بقسم البساتين بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية، بمقر كلية الزراعة بمجمع الكليات بالأبعادية.
وتفقد رئيس الجامعة، مسابقة التنسيق الداخلي التي نظمها قسم البساتين بالكلية بين طلاب الفرقة الثالثة بمشاركة 3 مجموعات طلابية تحت الإشراف العلمي والأكاديمي للجامعة، وعدد من النماذج التعليمية للتنسيق والتجميل، وتقييم هذه الأعمال وتكريم المتميزين من الطلاب المشاركين.
وأشاد الدكتور عبيد صالح، هذا النشاط الطلابي المتميز، وأعرب عن شكره لكل القائمين على إنجاح هذ النشاط الذي يعد إضافة إلى المجتمع البحراوي ككل وليس إلى الجامعة فحسب؛ والذي يأتي دعمًا لثقافة الممارسة العملية للطلاب قبل التخرج، وتأكيدًا على مدى الوعي بضرورة تحسين وتطوير الأداء العملي للطلاب من خلال التدريب المستمر والتزود بالخبرات العملية المتميزة إلى جانب الدراسة الأكاديمية؛ بما يفوق متطلبات سوق العمل، الأمر الذي تدعمه الجامعة لإعداد خريج مهاري قادر على مواجهة متطلبات سوق العمل بما يعود بالنفع على نفسه ومجتمعه ووطنه، وتفعيلاً لخطة سيادته التطويرية وفي إطار الدور المجتمعي والخدمي المنوط بالجامعة من خلال دعم البرامج العملية والمشروعات الإنتاجية للطلاب في مرحلة البكالوريوس لتوفير فرص عمل متميزة قبل تخرجهم تخدم مجتمعهم، والتي جاءت بها مبادرة تحت عنوان "الطالب المُوَظِِّّف" القادر على تنفيذ مشروع شخصي لنفسه قبل التخرج يوظف فيه إمكاناته وخبراته التي اكتسبها خلال الدراسة بالجامعة ويتيح أيضَا فرص عمل لتوظيف الآخرين.
وحث رئيس الجامعة، الطلاب على استثمار طاقاتهم وجهدهم في التزود بالخبرات العملية أثناء مرحلة الدراسة والعمل على الاستفادة من خبرة أعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين لن يبخلوا عليهم بالنصح والإرشاد؛ ما يكون له بالغ الأثر في تكوين شخصيتهم وصقل خبرتهم قبل التخرج؛ الأمر الذي يؤهلهم للحصول على فرص عمل متميزة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وضرورة أن يكون التميز على كافة الأصعدة سواء الإنتاجية منها أو البحثية أو المشروعات التنافسية بما يضع الجامعة في مكانتها كقاطرة تنمية وإشعاع.