خطيب جمعة بالدقهلية: جماعات الشر المغيبة أشر من إبليس نفسه
صورة أرشيفية
قال الشيخ نشأت زارع، خطيب مسج سنفا بالدقهلية، إن إرادة الله عز وجل شاءت أن تكون الأديان لخدمة الإنسان ومقاصدها جميعا تصب في هذه الأهداف وشاءت إرادته أن يكون الإنسان مكرم ومقدس فهو صنعة الله بصرف النظر عن عقيدته وجنسه وعرقه فقال الله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم" فالتكريم لجنس بني آدم وليس لفئة منهم.
وأضاف خلال خطبة الجمعة، وليعلم الجميع أنه بقدر نفعك للإنسانية بقدر مكانتك عند الله وأن الإنسان له عمران عمر بعدد السنين التي يعيشها في الدنيا وعمر آخر بعدد الأعمال الصالحة ونفع البشرية، وأن الإنسان كما يحتاج إلى رصيد من الأموال في البنوك وهو في الدنيا فهو في حاجة إلى رصيد من الأعمال الصالحة والمسابقة في الخيرات للأخرة تنفعه بعد الممات.
وأشار إلى أن هناك جماعات خير ونفع وهناك جماعات شر وفساد ناس تتسابق للمكاسب وجمع الأموال حتى لو كان على حساب المرضى والفقراء ، وناس تحتكر الدواء والقوت وتتكسب من معاناة الناس وفقر وألم الناس وهذا مكسب سحت وغير شريف وغير أخلاقي ويعد أشر أنواع الربا لان معنى الربا ومقصدها هو الاستغلال فمن يستغل تعثر وضع اقتصادي لمكاسب شخصية أو سياسية هو اكل للربا وللسحت ولأموال الناس بالباطل، وأما جماعات الشر المغيبة التي ضربت في كل مكان في العالم وسفكت الدماء وروعت الآمنين وخربت وحرقت فهي أشر من إبليس بل إبليس مسكين بالنسبة لهم.