الحرية والعدالة الاجتماعية.. جدارية تحقق شعار «والنبى لنكيد الإخوان»
«الحرية» مفتاح حل كل المشكلات، وأداة صناعة النجاح بأنواعه، على يد شباب الاتحاد الاشتراكى وجدت العلاقة بين العدالة الاجتماعية والحرية، نقشوا بمنطقة مشعل بحى الهرم التابع لمحافظة الجيزة جدارية «العدالة الاجتماعية طريقنا للحرية»، على سور أرض فضاء كان مقاماً عليها «كازينو» وتم هدمه بعد قيام الثورة وصعود الإسلاميين للحكم.
الجدارية فكرتها، حسب الترجمة الفنية لرسامى الجرافيتى، عبارة عن شجرة مورقة، ترويها الحريات الاجتماعية والسياسية وتجنى ثماراً خضراء، السور طوله 5 أمتار يحمل الرسم الثورى، جسدتها الجدارية فى «حق العلاج.. التعليم.. الأجر العادل.. السكن.. والعمل.. وحق الحياة»، الجدارية ذات خلفية بيضاء ناصعة تنير المكان وتستحضر النظر إليها.. يقول عنها «صلاح» موظف أمن بازار مجاور لها: «الشباب جم رسموها عشان تغيظ الإخوان اللى وقّفوا حالنا».. يوضح الرجل الثلاثينى أن الجدارية فى حماية البازار «البلد خربت ومحدش باقيله حقوق فى البلد دى.. نروح غيرها؟».
توضح هبة صلاح، عضو اتحاد الشباب الاشتراكى، أن الجدارية جزء من حملة نظمتها حركات شبابية ونقابات عمالية مستقلة وأحزاب يسارية منذ عدة أيام عن الحريات النقابية والعدالة المجتمعية «ده شعارنا بنرفعه دايماً وكل الشباب الاشتراكى اليسارى فى كل الاحتجاجات»، قائلة إن الحرية لا يمكن تحقيقها إلا بالعدالة «من لا يملك قوت يومه لا يملك حريته»، ترى الفتاة الثورية أن تيار الإسلام السياسى ضد العدالة الاجتماعية ومتحيز للأغنياء فقط.. وتؤكد: «منذ جاء الإخوان والتنكيل والاضطهاد شغال على الغلابة والعمال الصغار لصالح رجال الأعمال».. مضيفة «لا عدالة اجتماعية فى عهد الإخوان ولا بد من الإطاحة بهم وبنظامهم من أجل الحرية» - حسب قولها.