محمد صبحي: استعد للدورة الثانية من مهرجان "المسرح للجميع" بـ 6 أعمال
كشف الفنان الكبير محمد صبحى عن بدء استعداده للدورة الثانية من مهرجان المسرح للجميع.
وقال صبحى، فى تصريحات لـ"الوطن"، "بعد تقديمى للدورة الأولى من مهرجان المسرح للجميع والذى قدمنا من خلاله 3 مسرحيات وهى "لعبة الست" و"سكة السلامة" و"كارمن" أستعد لتقديم دورة جديدة، والتى ستضم 6 مسرحيات ستكون من بينها مسرحية "خيبتنا" والتى كانت من المفترض أن تقدم فى مارس 2011 لكن بعد الثورة اضطررت لتأجيل العرض كما سنقدم من تراث الريحانى "غزل البنات" ومن تراث سعد الدين وهبة "سمع هس" والجزء الثانى من كارمن عن أوديب".
وأكد صبحى أنه لا يستطيع فى الوقت الحالى أن يقدم عملا مسرحيا حيث قال "سأحرص على تقديم أعمال مسرحية عندما تعود مصر فمصر التى نعرفها وحشتنا ونحتاج لها أن تعود مرة أخرى لكى نستطيع تقديم مسرح".
وعن مدينة سنبل التى يحضر لها منذ أكثر من 19 عاما، قال "بدأت فى المدينة منذ عام 1994 وكانت قائمة من أجل أطفال الشوارع، ونريد أن يكون هؤلاء الأطفال مواطنين لهم حق فى العيش بطريقة صحيحة، وأيضا كانت هناك فكرة بناء لدار مسنين للفنانين اللذين فقدوا المناخ ليأتوا ويعطوا خبراتهم لهؤلاء الأطفال، ولكن فى 1997 جاءتنى رسالة بأنه يجب ان ابتعد عن الأستمرار فى هذا الموضوع لأن هناك كباريقومون بهذا المشروع، وكان وقتها معروف من فى الدولة، أما حاليا عن مؤسسة أطفال الشوارع فقد أطلقت حملة مع وزيرة الشئون الاجتماعية منذ عدة أيام وهى أطفال بلا مأوى، وقد اكتملت الأستديوهات وسيكون هناك مسرح مكشوف ومتحف يوثق الفن من عام 1805 وحتى وقتنا الحالى، وعن مشروع القضاء على العشوائيات فبعد عام ونصف استلمنا الأرض وجمعت 110 مليون جنيه ثم توقفنا عن جمع الأموال وكان لابد أن نبدأ فى التنفيذ لكى يرى الناس والجاليات المصرية التى ساهمت وكانت تريد التبرع بأكثر المشروع على أرض الواقع، وستكون هذه المدن فى القاهرة وبورسعيد والسويس والإسكندرية والمنيا وسنبدأ بالقاهرة بتنفيذ وحدة سكنية ومصنع زجاج وورش ونقطة شرطة ومطافئ ومدارس، وقد ساهمت الجالية المصرية فى ألمانيا فى التبرع ببناء مدارس، والجالية المصرية فى فرنسا بالتبرع ببناء مستشفيات على أعلى مستوى، ولا نريد من الحكومة أى دعم، ما نريده منها فقط هى الأرض وقد تسلمناها بعد صراعات عنيفة".
و عن الجزء الثامن من "يوميات ونيس" قال "إن هذا الجزء سيكون هو الجزء الأخيرمن "يوميات ونيس"، فعلى الرغم من اتفاقى على جزءين آخرين لكنى قررت ذلك لأنى أرى أن فاعليات المسلسل أصبحت أضعف بكثير من الانفلات الأخلاقى الموجود فى الوقت الحالى، فعندما قدمت أول جزء عام 1994 فكنت أريد أن نعالج الأسرة المصرية، لكنها فى الوقت الحالى تحتاج إلى علاج من نوع آخر، وفى أحداث هذا الجزء سأرصد رد فعل الثورة على الأسرة المصرية وهى أسرة ونيس وأحفاده سكان العمارة، وأعرف الثورة من التغير الذى حدث على أولاد ونيس، وهو يبتعد تماما عن رصد لأحداث الثورة، لأننى ليس من أنصار الفنانين اللذين يقدمون سردا لأحداث الثورة، لأنها لكى تتحدث عنها يجب أن تبتعد عن الصورة تماماً وما يحدث لكى نستطيع الحديث عنها لكن اللذين تسرعوا وصنعوا أعمالا عن الثورة أعتقد أنها ليس بها صدق، ولن أعرض هذا العمل فى رمضان مثل كل أعمالى، وذلك رغم تسابق الفنانين عل العرض فى رمضان، لأننى أبحث عن أن تكون دائماً المشاهدة متأنية وحتى تصل رسالة العمل بصورة صحيحة".