بالصور| مطار أسيوط يجري تجربة طوارئ
تجربة الطوارئ بمطار أسيوط
قال الطيار محمد سلام مصيلحي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، إن مطار أسيوط الدولي نفّذ سيناريو تجربة طوارئ واسعة النطاق، اليوم، لحادث اشتعال نيران في الجناح الأيسر لطائرة داخل المطار، نتيجة انحرافها عن الممر بسبب كسر في العجلة اليسرى، بحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، واللواء عاطف القليعي مدير أمن أسيوط، والطيار محمد عباس مساعد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية.
وأضاف مصيلحي، أن التجربة تهدف لتدريب الجهات العاملة في المطار وهيئات محافظة أسيوط، على كيفية مواجهة الأزمات طبقا لخطة طوارئ المطار، وتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني، بتنفيذ السيناريو الرائع والمجهود المبذول من المشاركين، وهو عبارة عن وجود كسر في عجل الطائرة الخلفي الأيمن، والمقرر وصولها إلى مطار أسيوط بعد 16 دقيقة، حيث أبلغ برج المراقبة الجوية مركز عمليات المطار c c o، كما تم تداول البلاغ مع الجهات المعنية بإدارة الأزمات بالمطار والجهات الخارجية المختصة.
ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، إلى أن قوات الإطفاء والإنقاذ استجابت، واتجه مركز القيادة المتحرك لقيادة الحادث مع إطلاق سارينة الطوارئ من قبل برج المراقبة الجوية وعمليات المطار، مع فتح مركز عمليات الطوارئ الثابت لقيادة الحدث خارجيا وداخليا، وتفعيل مخطط سريان البلاغ لاستدعاء جميع عناصر الدعم الداخلي من المطار، والخارجي من محافظة أسيوط، من إسعاف وإطفاء مع غلق المحاور المرورية المؤدية إلى المستشفيات، مع تجهيز مستشفيات أسيوط لاستقبال جميع الحالات من إصابات ووفيات.
وأوضح مصيلحي، أنه "في نفس الوقت يتم داخل موقع الحدث إنشاء ساحة إخلاء طبية، بواسطة جميع الإدارات العاملة في المطار، لفرز الإصابات وتصنيفها ونقل الناجين إلى صالة الترانزيت، مع توفير واعظ ديني من وزارة الأوقاف وكنيسة العذراء مريم، وفتح مركز صحفي وإعلامي في المطار لإلقاء البيان الأول من المتحدث الرسمي للمطار، ومتابعة الأحداث أولا بأول، كما فتحت العلاقات العامة في المطار صالة خاصة لاستقبال أهالي الركاب وتهدئتهم والعمل على راحتهم".
من جانبه، قال المهندس أحمد الروبي مدير مطار أسيوط، إن فعاليات التجربة تمت بدعم كامل من الجهات المعنية بمحافظة أسيوط، وبمساعدة قوات أمن الموانئ، في فرض الكردون الأمني والسيطرة على موقع الحادث، والدعم بسيارات الإسعاف وإنقاذ وإطفاء لتأمين المطار، في أثناء التعامل مع الحادث، ثم إنهاء إجراءات الوصول للركاب الناجين، كما تحفظ رجال الجمارك في المطار على متعلقات الركاب، بالتعاون مع رجال البحث الجنائي في المطار.