اللى اتلسع من «الشراكة».. يشتغل لوحده
اللى اتلسع من «الشراكة».. يشتغل لوحده
«رجب» أغلق محله وعرض بضاعته على سيارة ملاكى
«دوام الحال من المحال» هو ملخص حياة رجب محمود، فمن محل ثابت لبيع الملابس الجاهزة إلى بيعها فى سيارة ملاكى يتجول بها فى شوارع القاهرة، صارت حياة الرجل الخمسينى بعد أن تعرض لظلم ضيّع أمواله وجعله يبيع كل ما يملك، «فتحت محل شراكة مع ناس تانية وفشلنا، لكن المحل اتشمع لأن واحد رفع عليَّا قضية إنى مضيت على ورق، رغم إنى فى الآخر طلعت لا ماضى ولا حاجة بالعكس طلعت مظلوم وبسببها معرفتش أعمل معاش لنفسى، ومرضتش أكرر التجربة تانى بعد ما فات عليها 16 سنة»، يقولها «رجب» مؤكداً أن أكثر ما آلمه أنه اضطر لفترة بعد الخسارة التى حظى بها أن يتاجر فى الاكسسوارات مثل الولاعات والأحجار والقصافات فى الشارع بلا حول ولا قوة. فكرة المحل المتنقل جاءت لـ«رجب» عن طريق ابنه خريج كلية تجارة: «بعد فترة رجعت لبيع الهدوم فى الشوارع وبقيت ألف مع ابنى، وبعدين قرر شرا عربية ملاكى نبيع عليها سوا علشان نرتاح شوية»، بسبب التجربة التى مر بها «رجب» فإنه يقلل أسعار الملابس التى يبيعها: «أنا شقيت كتير، ومش حابب أزود على الناس لأنى حاسس بيهم وأوقات ببيع بسعر الجملة».