«فودة»: الأمن يحتفظ بالبصمات الوراثية لمتهمى القضايا الخطرة
أشلاء «الانتحارى» ساعدت أجهزة الأمن فى التوصل لهويته
قال الدكتور أيمن فودة، الرئيس الأسبق لمصلحة الطب الشرعى، إن تحليل البصمة الوراثية «دى. إن.إيه»، يستغرق إجراؤه من 6 إلى 12 ساعة، حتى يتم الكشف عن هوية صاحبه، وأن سرعة أو بطء إجراء التحليل يتوقف على كفاءة القائمين على تحليل العينات، وأضاف «فودة» أنه فى حال وجود أشلاء يتم أخذ البصمة من اليد ومطابقتها بسجل البصمات الموجود لدى وزارة الداخلية سواء كان صاحب تلك البصمة دخل السجن قبل ذلك أو لم يدخل السجن، فإن البصمة من المواطنين بشكل عام أثناء عمل البطاقة الشخصية، وتحتفظ وزارة الداخلية بأرشيف كامل لبصمات المواطنين الذين تعدوا عامهم الـ 16.
كبير الأطباء الشرعيين: الـ«D.N.A» يستغرق من 6 إلى 12 ساعة.. والبصمة من اليد
وأوضح الرئيس الأسبق لمصلحة الطب الشرعى أن جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، لديه سجل كامل بالـ«دى. إن. إيه» الخاص بجميع المتهمين فى قضايا أمن الدولة، وذلك حتى يتم كشف هوية الجثث المجهولة والتوصل لصاحبها حال تنفيذه أى حوادث إرهابية، مشيراً إلى أنه بعد تحديد صاحب البصمة وسؤال أسرته يتم التحفظ على أحد أقاربه من الدرجة الأولى سواء الأب أو الأم أو الأخوات، وهو ما يفسر أقوال والدة «انتحارى الكنيسة» محمود شفيق محمد مصطفى، عبر وسائل الإعلام، بأن الأمن ألقى القبض على نجلها الكبير، حيث يتم اصطحابه إلى معمل تحليل البصمة الوراثية وأخذ عينات منه، وذلك بعدما يكون فريق آخر من الأطباء القائمين على معمل تحليل البصمة الوراثية قد انتهى بالفعل من أخذ عينات من الأشلاء ووضعها فى جهاز تحليل البصمة الوراثية لمدة تستغرق من 6 إلى 12 ساعة، ثم تأتى مرحلة تطابق العينات.
وتابع «فودة» حديثه، أن أجهزة تحليل البصمة الوراثية أصبحت متطورة جداً، وفى قضية مثل تفجير الكنيسة البطرسية وتأثيرها السلبى على الأمن القومى المصرى، فإن التحليل لا يستغرق سوى 6 ساعات فقط لكشف هوية الأشلاء ومطابقتها بأحد أقارب منفذ الاعتداء الإرهابى، موضحاً أنه فى حال عدم وجود أشلاء تمكّن الجهات الأمنية من التوصل لهوية الشخص المطلوب، يتم محاولة الحصول حتى على شعرة من رأسه.