الطوائف المسيحية بأسيوط: اﻹرهاب لن ينال من وحدتنا.. وثقتنا في الرئيس تقوينا
صورة أرشيفية
أدانت الطوائف المسيحية بأسيوط، حادث التفجير الذي وقع اليوم، بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدين أن اﻹرهاب لن ينال من وحدة المصريين وأن مصر أكبر من إرهابهم
وقال القس باقي صدقة عميد الطائفة الإنجيلية بمصر وراعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، عزاؤنا إلى مصر الجريحة بأبنهاءها الشهداء من الأفعال الخسيسة التي تلاحق مصر من الذين اللآدميين وما نحن فيه هو حصاد للسبعنيات وما كان فيها ولكن مصر باقية.
وأضاف "صدقة "وهو في شدة انفعاله مصر هي التي نعرفها في شيخوختي وأنا في التسعين من عمري كانت بيوتنا واحدة ولكنهم يحاولون هدم الترابط، وأؤكد لكل الأعداء "نقطة دم واحدة من أخي المسلم أهم من كل الكنائس"، فتعازينا لمصر كلها فهؤلاء شهداء.
ووجه القس "صدقة" رسالة إلى إعادة النظر في تأمين الأماكن التي تشهد التجمعات مع اقبال الأعياد متسائلا "هل الدم المصري أصبح رخيصا لهذه الدرجة مصر أكبر من كل الصغائر والصغار وستبقى وستظل".
فيما أكد الأنبا كيرلس وليم مطران الكاثوليك بأسيوط، أن الأيادي الخسيسة والأعمال الإرهابية لن تقلل من ترابط ووحدة المسلمين والأقباط، خاصة أنهم يختارون دائماً توقيت الاحتفالات لتعكير صفو وفرحة المصريين، مضيفًا أنه يقدر جهود الشرطة والجيش البطولية في التصدي للإرهاب وتقديم شهداء بشكل مستمر، مؤكدا أن التفجيرات تأتي رداً على أعمال الشرطة والجيش في حملاتهم المستمرة للقضاء على البؤر الإرهابية بكافة المناطق.
ومن جانبه أدان القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوزكسية حادث التفجير، مؤكدًا أن اختيار توقيت احتفالات المصريين من مسلمين بالمولد النبوي وقرب احتفالات الأقباط بأعيادهم هدفه تعكير فرحة المصريين وتحويل أعيادهم إلى أحزان، مشيرًا إلى أن أعمال الشرطة المستمرة وإنجازاتها في القضاء على بؤرها سبب أفعالهم الخسيسية ولكن نحن لا نهاب أعمالهم وسيظل دعمنا للجيش والشرطة مهما قتلوا من أبرياء.