«الإخوان» يطلب تغيير وزراء «الكهرباء والتعليم والصحة» وبقاء «الداخلية والإعلام»
ناقش مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، فى اجتماع مشترك أمس مع المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، إجراء تعديل وزارى محدود فى حكومة الدكتور هشام قنديل، وحركة محافظين جديدة، والحوار مع جبهة الإنقاذ والإعلاميين، والموقف من قرض صندوق النقد الدولى.
حضر الاجتماع، الذى جرى بالمركز العام للتنظيم فى المقطم، الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، بالإضافة لقيادات مكتب الإرشاد، وذلك وسط حراسة مكثفة من وزارة الداخلية، وسيارة أمن مركزى وأفراد من الشرطة.
وكشف الحسينى عبدالقادر، أمين التثقيف السياسى لحزب الحرية والعدالة، لـ«الوطن»، عن أن الاقتراحات التى تقدم بها الحزب لمؤسسة الرئاسة لإجراء تعديل وزارى محدود تشمل وزارات «الآثار والكهرباء والتعليم والصحة والثقافة»، فيما يرى الحزب أن صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يمارسان عملهما بشكل جيد، لكن يتعرضان لممانعة من داخل الوزارتين بسبب وجود فساد كبير بداخلهما، ومن ثم يحتاجان لدعم إضافى.
وقالت مصادر: إن الحزب قدم رؤية كاملة لحركة المحافظين الجديدة، وكشفت عن أنها كانت 10 محافظات، لكن بعد أحداث العنف التى صاحبت قضية مجزرة بورسعيد ارتفعت لـ15 محافظة، مشيرة إلى أن «الحرية والعدالة» وضع معايير لتقييم أداء المحافظين، منها: الوضع الأمنى والقدرة على التواصل مع المواطنين وحل المشاكل الاقتصادية. وأوضحت أن الحزب استبعد ترشيح أمناء الحزب بالمحافظات لتولى المنصب ومنهم الدكتور عاشور الحلوانى، لمحافظة المنوفية.
وأوضح الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، أن ترشيح الدكتور حسام أبوبكر، عضو مكتب الإرشاد، محافظاً للقليوبية «طرح قديم، لكن الأمر ما زال قائماً».