"خليفة بن زايد" يجدد التزام الإمارات بمساندة الشعب الفلسطيني ومسيرة نضاله
الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بمواصلة مساندة أبناء الشعب الفلسطيني، ومسيرة نضاله العادلة لتحقيق تطلعاته في إزالة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عن أرضه ونيله حريته وكرامته وحقه في ممارسة تقرير المصير، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس الشريف.
جاء ذلك خلال الرسالة التضامنية التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم، إلى بول فوديه سيك، رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوق غير القابلة للتصرف، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، والذي احتفلت به منظمة الأمم المتحدة في مقرها الرئيسي في نيويورك، وذلك في إطارعدد من الفعاليات السياسية والثقافية التضامنية للتعريف بعدالة القضية الفلسطينية وجوانبها المتعددة.
وأكد آل نهيان، خلال رسالته التي وجهها اليوم في الاجتماع الخاص الذي عقدته لجنة الأمم المتحدة، المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، أن ما تشكله تداعيات القضية الفلسطينية من الحلقة الأكثر حزنا في حقبة التاريخ الحديث، بما في ذلك إسهامها في ظهور حالات إحباط و يأس يغذي الأنماط الحالية للعنف والتطرف والإرهاب الأكثر خطورة و المهدد بنتائجه دعائم الأمن والاستقرارالإقليمي والدولي.
وحذر خليفة بن زايد، من استمرار سياسات الاستيطان الاسرائيلية غير الشرعية العاكسة بوضوح حقيقة نواياها العدوانية الرامية إلى تكريس حالة احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية التي اغتصبتها بالقوة العسكرية وتسببت في نسف جميع الجهود السابقة والحالية التي بذلت على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل تحقيق السلام.
وشدد على تأييد دولة الإمارات جميع الجهود المبذولة والرامية إلىوضع آلية وسقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ "الأرض مقابل السلام" و"مبادرة السلام العربية".
ودعا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة في هذا السياق، إلى ضرورة دفع اسرائيل للعمل نحو إظهار إرادتها السياسية الصادقة لحلحلة الجمود الحالي وإنجاح الاستئناف الفاعل للعملية السياسية الكفيلة بتسوية قضايا الوضع النهائي العالقة كافة والاعتراف بكيان الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والحدود المتواصلة والأمنة والمعترف بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.