رسالة دكتوراه في "حقوق المنوفية" تطالب بنشر الوعي بلغة الإشارة و"برايل"
صورة أرشيفية
حصل الباحث محمد حسين عبدالحميد في كلية الحقوق قسم القانون الدولي العام جامعة المنوفية، على درجة الدكتوراه عن رسالته "حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ضوء القانون الدولي العام".
وأكد خلال دراسة مقارنة، أنه لا يمكن لأي دولة تسعى إلى التخطيط لتحقيق التنمية، على أن تنهض دون أن تؤمن بتشريعاتها وإداراتها السياسية والمجتمع بداخلها بأن الأشخاص ذوي الإعاقة فئة منتجة لا يجب إهدار طاقتها، وبدأ المجتع الدولي الاهتمام بحماية حقوق هؤلاء الأشخاص.
وأشار إلى أنه بدأ الاهتمام تدريجيا بداية من إعلان حقوق الطفل عام 1959 وإنتهاء بإتفاقية حقوق الأشخاص المعاقين عام 2006، وجاءت الاتفاقية لتخرج بهم من دائرة الشفقة والإحسان إلى إنهم أصحاب حقوق ولهم الحق أن يتمتعوا بها.
وأوصى الباحث، أن يكون نظام التعليم قائم على إندماج الأطفال ذوي الإعاقة وإلغاء سياسية العزل داخل المدارس والاعتراف بلغة الإشارة وطريقة "برايل" كلغات رسمية يتعلمها جميع الأشخاص حتي يتمكنوا من العيش والتعامل مع الأخرين دون الحاجة إلى وسيط، تصنيف الأشخاص المصابين "بالمهق" ضمن الأشخاص مكفوفي البصر قانونيا، مناشدة المشرح الصري بإصدار قانون لإنشاء المجلس القومي لشئون الإعاقة يبين فيه كيفية تشكيل المجلس واختصاصاته وأن تخصص الدولة ميزانية مستقلة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمنت لجنة الحكم والمناقشة كلً من الدكتور عبدالهادي عشري أستاذ القانون الدولي العام، وعميد كلية الحقوق بجامعة السادات والدكتور أبو الخير عطية أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي وقائم بعمل عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية والدكتور حسين حنفي أستاذ القانون الدولي العام ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.