عزام الأحمد ينتقد تقرير بعثة تقصي الحقائق للجنة الشرق الأوسط
انتقد عزام الأحمد، رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في الإكوادور تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للجنة الشرق الأوسط في الاتحاد التي زارت فلسطين مؤخرًا، معتبرًا أن استخدام مصطلح كيانين
منفصلين "الضفة الغربية وقطاع غزة" الوارد في تقرير البعثة غير دقيق.
وذكر المجلس، في بيان أصدره من مقره في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، أن الأحمد، أوضح أن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي دولة واحدة وهو ما أكده قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين دولة على تلك الحدود، مشددًا على أن الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة سلام فياض هي التي تتولى الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والموظفين، إلى جانب أن الاتحاد الأوروبي ينسق مع السلطة في دعم قطاع الوقود في غزة، مطالبا بأن تؤخذ تلك الملاحظات بعين الاعتبار عند الإعداد النهائي للتقرير.
وأشار الأحمد إلى ضرورة أن يعكس التقرير ما عاينه وشاهده أعضاء البعثة على أرض الواقع من ممارسات إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وان يعدل مصطلح القضايا الجنائية عندما يتحدث التقرير عن اعتقال النواب الفلسطينيين لأنهم مناضلون من أجل حريتهم.
ولفت الأحمد، انتباه اللجنة الى عدم معالجة التقرير، استمرار الاعتقال الإداري للنواب وللأسرى بشكل عام في مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف وكل المواثيق التي تحرم الاعتقال الإداري.
وتساءل الأحمد "لماذا لم يتم الإشارة إلى اعتقال الأطفال الذين قدمنا بشأنهم قائمة مفصلة إلى لجنة الشرق الأوسط"؟
وطالب الأحمد، بإدراج القدس عاصمة الدول الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى عمليات التهويد المستمرة فيها بهدف تغيير طابعها العربي الفلسطيني.