بعد عامين.. مصرفي بريطاني ينفي قتله وتعذيبه لسيدتين في هونج كونج
المصرفي البريطاني
بعد عامين على حادثة أصابت هونج كونج بالصدمة، نفى مصرفي بريطاني قتله لسيدتين وتشويه جثتيهما في شقته الفاخرة بهونج كونج.
تعود تفاصيل الحادث إلى عام 2014، حيث تم القبض على روريك جوتينج، البالغ من العمر 30 عامًا، واعترافه بقتل عاملتين إندونيسيتين مهاجرتين "بائعات هوى"، تدعيان سومارتي نينجسيه وسينينج موجيا، بعد تعذيبهما لمدة ثلاثة أيام، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأفادت صحيفة ساوث تشاينا مورنيج أن المصرفي البريطاني اعترف بالقتل غير العمد من أجل عدم تحميله مسؤولية القتل التي ارتكبها عام 2014، حيث كان قد عثر على نينجسيه مقتولة على أرضية الشقة في الدور الـ31 من المبنى السكني الفاخر الذي يقطن به في هونج كونج، وبها جروح سكين في رقبتها ومؤخرتها، بالإضافة لجثة موجياس التي وجدت في حقيبة في شرفة شقته.
وأشارت الصحيفة أن جوتينج قاما بتعذيب السيدتين على مدار ثلاثة أيام بعدما مارس معهما الجنس، وبعدها أخد إحداهما إلى حمام شقته وهو يقيد يديها خلف ظهرها، وأجبرها على علق المرحاض، ثم قطع حلقها بسكين حاد، ثم قتلها، وكانت تعمل كبائعة هوى ولديها طفل يبلغ من العمر خمس سنوات.
وحذر القاضي من أنه سوف يتم عرض صور مروعة كدليل خلال المحاكمة، التي من المقرر أن تستمر حتى 11 نوفمبر المقبل، إلا أن ممثلو الادعاء قالوا أن جوتينج، الموظف السابق في بنك أمريكا ميريل لينش، كان تحت تأثير كمية كبيرة من الكوكايين عندما صور نفسه وهو يذبح السيدتين.