ربات بيوت يؤسسن مشروعات منزلية للرزق: «الربح يبدأ بخرزة»
مشروعات منزلية للرزق
لم يعد البحث عن وظيفة يتطلب تجميع أوراق التخرج والبحث عبر المكاتب والشركات عن فرص للوظيفة، فكثير من السيدات وربات البيوت وحتى البنات فى سن الجامعة يبحثن عن أفكار لمشاريع برأس مال بسيط تنفذ من داخل المنزل وتحقق أرباحاً جيدة، فيلجأن إلى الأعمال النسائية مثل الدخول فى مجال الأشغال اليدوية بمختلف أنواعها وتسويقها عبر شبكات التواصل الاجتماعى وذلك من خلال التنفيذ بأقل الإمكانيات وأسهل الخطوات لتمكنهن من تلبية متطلبات السيدات وجذب انتباههن.
«إحساس حلو أوى إنك تجربى تعملى حاجة جديدة وتطلع مظبوطة والناس تعجب بيها»، هكذا بدأت فجر عبدالمقصود، صاحبة الرابعة والعشرين من عمرها، حديثها عن مشروعها، الذى اتجهت له بعد انتهاء دراستها كطالبة جامعية إلى عمل مشروع فنى بسيط وهو «الخرز»، تستطيع من خلاله صنع أشكال جميلة من الخرز وعمل الكثير من الأشياء المتعلقة به مثل المفارش والشنط والميداليات وحتى فوانيس رمضان.
قالت «فجر»: «صاحبتى بدأت فى شغل الخرز وكانت بتعمل شغل حلو أوى فعجبتنى الفكرة وطلبت منها تعلمنى وبالفعل نزلت معاها واشترينا الخرز والخيوط وعلمتنى طريقة المفرش وبعد كدا علمتنى الفوانيس وكان رمضان قرب، وبدأت أعمل فوانيس من قبل رمضان وأعرضها فى محل وكنت ببيع كويس أوى فى الفترة دى لحد رمضان ما خلص، وبعد كدا بدأت أتعلم شنط الأطفال والبوك من على جروبات الفيس بوك، وبقيت متمكنة أكتر، ومن أول مفرش عملته عملت جروب ع الفيس بعرض فيه الحاجات اللى بعملها كنوع من أنواع التسويق ليا ولحاجتى اللى بعملها، وكل الصحاب والمعارف عرفوا إنى بشتغل ف الخرز وبدأوا يطلبوا منى شنط ومقالم ومفارش».
تابعت: «بالنسبة للتكلفة أول مفرش كان مكلفنى نحو ٣٧ جنيه، وده طبعاً بالنسبة لشغل الخرز ولا حاجة، بس أنا بعرض شغلى ع الجروب بتاعى وعلى جروبات كتير والناس بتبقى متفاعلة أوى وبيعجبها الشغل جداً لكن محلات كتير بترفض تعرض عندها الشغل والمحلات تعتبر وسيلة أسرع وأسهل للبيع، بس مهما كانت الظروف والمصاعب اللى بتقابلنا لازم نستثمر وقتنا فى حاجة مفيدة ماتفضليش قاعدة فاضية واتعلمى حاجة جديدة واشتغلى على نفسك لأن الإنجاز وتحقيق الذات حاجة حلوة وتستحق التعب».