مركز المرأة للإرشاد: نتابع قضية ختان "ميار" و"نهال"
صورة أشيفية
أعلن مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية أنه يتابع الجناية الخاصة بالطفلة ميار محمد موسى وشقيقتها نهال، ضحيتي تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)، وذلك في القضية رقم 4756 لسنة 2016 جنايات فيصل والمقيدة برقم 622 لسنة 2016 جنايات كلي السويس والتي تم نظرها أمس بمحكمة جنايات السويس.
وأكد رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي للمركز، أن تلك الجريمة يسأل عنها كل من شارك فيها من الأسرة والأطباء أو الممرضات أو الدايات وغيرهم، لأن الجهاز التناسلي الذي تم بتره أو نهكه كان في شكله الطبيعي الذي خلقه الله لأداء وظيفته الطبيعية ولم يكن به مرض ولا هو سبب لمرض، ولا يسبب ألمًا من أي نوع يستدعي تدخلاً جراحيًّا.
وأوضح الدنبوقي أن المساس الجراحي بهذا الجهاز على أي صورة كان الختان عليها لا يُعد في صحيح القانون علاجًا لمرض أو كشفًا عن داء أو تخفيفًا لألم قائم أو منعًا لألم متوقع مما تباح الجراحة بسببه.
وأشار إلى أن المركز يتابع تحقيقات ضحايا الختان، ومنها مؤخرًا الطفلتان ميار ونهال ضحايا الختان بمحافظة السويس بمحكمة جنايات السويس، ونؤكد أن تلك الوقائع تتم بالمخالفة للقانون والقرار الوزاري رقم 261 لسنة 96 وقرار وزير الصحة رقم 17 الصادر في أكتوبر لعام 2010، ويجب على الدولة الالتزام بقراري الأمم المتحدة رقمي 25 و44 المؤرخين في 20 نوفمبر 1989 في المادة 24 بأن تقوم الدول باتخاذ التدابير المناسبة للقضاء على الممارسات التقليدية التي من شأنها الإضرار بصحة الطفل، وهو ما قامت به مصر حاليا بعد تغليظ العقوبة وفقا لنص المادة 242 مكرر من قانون العقوبات.