أحياء حلب الشرقية تدخل يومها الثاني دون غارات عشية هدنة انسانية
صورة أرشيفية
دخلت الأحياء الشرقية في مدينة حلب السورية اليوم، يومها الثاني من دون أن تتعرض لغارات روسية وسورية عشية هدنة، إنسانية أعلنت عنها موسكو بهدف إجلاء مدنيين ومقاتلين من المنطقة المحاصرة.
وتتزامن المبادرة الروسية التي لا يعرف ما إذا كانت ستلقى صدى في اوساط سكان الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، مع تواصل الجهود الدبلوماسية حول سوريا، إذ يعقد قادة ألمانيا وروسيا وفرنسا اجتماعًا الأربعاء في برلين.
وتشهد الأحياء الشرقية هدوءًا الأربعاء، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "ليست هناك غارات جوية منذ صباح الثلاثاء حتى الآن".
وجاء إعلان موسكو وقف القصف الجوي الروسي والسوري على مدينة حلب قبل يومين من هدنة إنسانية من ثماني ساعات، جاءت بمبادرة روسية على أن يبدأ تطبيقها عند الساعة الثامنة (5,00 ت غ) من صباح الخميس.
وتهدف الهدنة وفق موسكو، إلى فتح الطريق أمام إجلاء مدنيين ومقاتلين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني أو "الخوذ البيضاء" إبراهيم أبوالليث، لوكالة فرانس برس، "الحمدلله ليس هناك طيران حاليا، ولكن هناك قذائف وراجمات صواريخ".