موسيقى غربية على فلكلور صعيدى: ما تقولش موسيقى.. قل «أكاسيا»
أعضاء «أكاسيا» فى إحدى الحفلات
خرجوا من قلب الصعيد ليخلقوا نوعاً جديداً من الموسيقى، مزجوا فيها بين الأنغام الغربية والفلكلور الصعيدى، ليرضوا أذواق المستمعين فى الصعيد، خصوصاً من الشباب، نجاح كبير حقّقه فريق «أكاسيا باند» فى مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز العام، لفتوا أنظار الجمهور الجنوبى وشاركوا فى الكثير من المهرجانات وحصدوا جوائز كثيرة، متفوقين على فرق من دول أجنبية.
عبدالله جوهر، أحد مؤسسى الفريق الغنائى الصعيدى، هو ابن شقيق مطرب الثمانينات أحمد جوهر، قال إنهم مجموعة من الشباب كوّنوا فريقاً غنائياً محترفاً، هو الأول فى صعيد مصر، وبينما لاقت فكرتهم استهجان البعض فى البداية من الذين حكموا عليها بالفشل، فإنهم أصروا على الاستمرار حتى حقّقوا نجاحاً يُحسب لهم: «إحنا فضّلنا يكون لنا طريق مختلف وشكل مميز علشان ننجح، فاستعنا بأغنيات الفلكلور المصرى وقمنا بإعادة توزيعها بشكل جديد».
اسم «أكاسيا»، حسب عمار عبدالناصر، أحد أعضاء الفرقة، هو اختيار يُعبّر عن طبيعة وانتماء أعضاء الفريق للصعيد، و«أكاسيا» شجرة مصرية قديمة عريقة لها تاريخ كبير فى الصعيد: «الفرقة بالنسبة لنا كعاشقين للموسيقى حلم، وهدف للارتقاء بالذوق وتقديم موسيقى جديدة للناس، خصوصاً أن الفن من أهم الثقافات فى تكوين الوجدان المصرى».
وأكد «عبدالناصر» أنهم خلال عام -هو عمر الفريق- حصدوا جوائز عدة أهمها المركز الأول فى مسابقة «شرم جوت تالنت» التى تفوقوا فيها على فِرق من بريطانيا وكرواتيا وروسيا وغيرها، وفازوا فى مسابقات أخرى تابعة لوزارة الثقافة، كما شاركوا فى أكثر من 40 حفلة فى محافظات مختلفة.