«الإنقاذ»: لا نية للمشاركة فى اجتماع «النور» و«الحرية والعدالة».. وتصريحات «موسى» اجتهاد شخصى
أكد الدكتور أحمد البرعى الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه لا نية لدى الجبهة للمشاركة فى الاجتماع الذى دعا له حزب النور السلفى بمشاركة حزب الحرية والعدالة، مشيراً إلى أن تصريحات عمرو موسى، بشأن وجود اتصالات مع الحزب الإخوانى، مجرد اجتهادات شخصية ومعبرة عن رأيه الشخصى فقط.
يأتى ذلك فى الوقت الذى استمر فيه غياب الدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى عن الاجتماع الذى عقد أمس، بمقر حزب المصريين الأحرار، وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن الاجتماع تطرق لمناقشة ورقة العمل الخاصة بمائدة الحوار المستدير التى أعدها الدكتور عمرو حمزاوى القيادى بالجبهة، واتفق الحاضرون بشكل مبدئى على دعوة أحزاب «مصر القوية، ومصر، والإصلاح والتنمية، والنور»، لبدء الجولة الأولى من الحوار السبت أو الاثنين القادمين.
كان «حمزاوى» قد أعد مذكرة للحوار الوطنى تبدأ فى مرحلتها الأولى بالأحزاب الـ4، بالمشاركة فى مائدة مستديرة تشاورية للوصول إلى توافق وطنى بشأن عدة نقاط منها وضع خطة وطنية للاقتصاد لتجاوز الأزمة الخانقة الراهنة، والإصلاح الهيكلى للأجهزة الأمنية وللعدالة الانتقالية وللتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان، والتوافق بشأن إطار ملزم لتعديل الدستور.
وناقشت الجبهة خلال اجتماعها أمس خطة تحويلها إلى كيان مؤسسى كبير قادر على تقديم البديل لتنظيم الإخوان، وذلك لحين اتحاد أحزابها فى 3 أحزاب كبيرة تمثل الاتجاهات السياسية والفكرية الثلاثة الرئيسية داخلها (الليبرالية واليسارية والديمقراطية الاجتماعية)، حسب مصادر قيادية بالجبهة.
وقالت أمانى الخياط، مقرر لجنة الإعلام بالجبهة، قبيل الاجتماع: «من المقرر اعتماد وتفعيل لجان الجبهة المختلفة خلال الفترة القادمة فى إطار السعى لتوحيد العمل بين أحزابها لتكون فعلا وليس ردة فعل للقرارات الصادرة عن مؤسسة الرئاسة والإخوان، وأن تكون البديل لمشروع الإخوان الذى يتآكل ويفقد أرضيته يوما بعد يوم»، على حد قولها.
من جانبه، قال «موسى»، فى تصريحات صحفية، إن الجبهة ناقشت مبادرة حزب النور واتخذت قرارا بعدم المشاركة فى الاجتماع المقرر مع «الحرية والعدالة» اليوم، مؤكداً أنه لا بديل للحوار مع الحزب الحاكم للخروج من الأزمة.