فى الذكرى الـ815 على حرق كتب«ابن رشد».. «مرسى» يحصل على دكتوراه فى الفلسفة
«يتسلم الرئيس محمد مرسى شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا»، هكذا خرجت مؤسسة الرئاسة تعليقاً على زيارة «مرسى» إلى باكستان، حيث تعتبر الجامعة الموجودة فى باكستان هى الوحيدة الحاصلة على ترتيب دولى ضمن أكبر 500 جامعة فى العالم، وقررت منح أول رئيس مدنى لمصر بعد الثورة دكتوراه فخرية فى الفلسفة، وهو الخبر الذى لم يسلم من براثن تهكم الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» عليه.
على موقع «تويتر» انهالت التعليقات، حتى إن بعض الناشطين أنشأوا «هاشتاج» تحت اسم «مرسى الفيلسوف»، فـ «أحمد عبدالله» كتب: «لما مرسى ياخد دكتوراه فى الفلسفة وهو أساساً محدش فاهم خطباته يبقى كده قنديل لو راح باكستان هياخد دكتوراه فخرية فى نظافة الثدى». وأضاف «وحيد فريد»: «مرسى يحصل على دكتوراه فى فلسفة الحارة المزنوقة.. والحق أبلج والباطل لجلج و56734 اللى بيروحوا الحارة المزنوقة»، وتوقع «فريد» أيضاً أن يُعلق عصام سلطان على الخبر بقوله: «الرئيس مرسى هو أول فيلسوف مدنى منتخب»، وتابع «حسن كمال»: «بعد منح مرسى دكتوراه فخرية فى الفلسفة من باكستان، أعتقد أن الدكتوراه فى الهندسة اللى خدها برضه كانت فخرية».
«الشيخ محمود شعبان: عمر بن الخطاب نفسه كان فيلسوف ولا مانع من حصول مرسى على دكتوراه فى الفلسفة ومن يعترض على ذلك قتله واجب شرعى ورزق الهبل ع المجانين» كلمات نسبها أحد النشطاء ويُدعى «محمود سيد» بسخرية إلى الشيخ محمود شعبان فى حال تعليقه على الخبر، فى الوقت الذى أضاف فيه «طه فوزى»: «اللى انت متعرفهوش إن مرسى أصله من اليونان ومناسب من عيلة أرسطو يعنى طالع فيلسوف لأجداده»، وكتب «أحمد باشا»: «بما إنه سابق عصره ومفكر زمانه وأذكى عشيرته لازم ياخد دكتوراه.. لأ وفى إيه.. الفلسفة»، وتابع «وائل عبدالحميد»: «فى نفس يوم ذكرى مرور 815 عاماً على حرق كتب فيلسوف الإسلام ابن رشد يتم حرق دمنا بمنح مرسى دكتوراه فى الفلسفة».