"الحاجة منى" تحتفل بذكرى أكتوبر بتوزيع الأعلام و"دعوتين حلوين" لمجندي الضفة
الحاجة منى تحتفل بذكرى أكتوبر بتوزيع الأعلام
ما زالت الحاجة منى أحمد، ذات الـ75 عاما، تؤمن بدور كل أبناء مصر في إعادة إحياء معاني الوطنية انتفاض الهمم والمشاركة بالنفس والذات في توجيه الشكر والعرفان لكل مجند وضابط وقائد يعمل تحت مظلة القوات المسلحة.
وتقول الحاجة منى، مسترجعة ذكريات الطفولة والصبا، لـ"الوطن": "لأنني من أبناء مدينة القنطرة شرق، فإن خط النار يشكل وجداني بالتاريخ الحي، بداية من رباط الجنود على الجبهة وخط القنال، مرورا بحرب الاستنزاف، والانكسار الذي عاشته مصر، ودور الفدائين والمقاومة الشعبية، واتحاد الأهالي، في مواجهة العدو الخائن، لذا تظل حرب وانتصارات أكتوبر أروع ما تحمله ذكرياتنا في هذه الحياة، من لا يقدر قيمة جيشه يعاني مشكلات صحية ووطنية يجب العلاج منها".
وعن دورها في إحياء ذكرى أكتوبر الوطنية العظيمة، قالت: "قررت أن أستقطع جزءا كبيرا من معاشي الشخصي، وأشتري أعلام مصر، وأدون عليها ما يدور بخاطري من كلمات الشعر، والحب، والوطنية، وكتبتها على الأعلام، وحملتها وتوجهت إلى عدد من كتائب الضباط والمجندين، وأقدمها لهم هدية عظيمة، ليعلم أن الرابط الأهم بين أبناء هذا الوطن هذا العلم الذي تم رفعه على جبهة مصر ليهز العدو ويعطيه رسالة انكسار، ويعطينا رسالة قوة ومثابرة واستمرار في الزحف لاستكمال المعركة بيقين ومعنويات عالية"، داعية الله أن يحمي جنودنا وكل أبناء الجيش المصري.
ولفتت السيدة السبعينية إلى أن جيش مصر سينتصر على هذا الإرهاب الغادر الذي يُعد امتدادا لغل وحقد العدو الإسرائيلي، فيما وجهت رسالتها إلى جموع الشباب المصري بضرورة الالتفاف حول أعلام ومظلة أوطانهم، ولا يتركوا العدو ينال منا سواء فكريا أو حضاريا أو أمنيا.