"العربية لحقوق الإنسان" تقرر 50 ألف جنيه جائزة لـ"أولاد البلد" الساعين للتغيير
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان منذ قليل فتح باب الترشح لجائزة "أولاد البلد"، التي أطلقتها للأفراد والمجموعات التي تسعى لإحداث فارق في حياة المجتمع المصري.
وأعلنت الشبكة أن قيمة الجائزة 50 ألف جنيه مصري كمبادرة من الشبكة لدعم "جهود ومبادرات المواطنين والمواطنات في مصر، أفراد أو مجموعات، في المجالات الاجتماعية أو الفنية أو الثقافية أو الديمقراطية، سواء كانت مبادرات تم إنجازها وصنعت تغييرا أو مبادرات وجهود تتم وبحاجة للدعم المادي أو المعنوي وتبشر بصنع تغيير ولو بسيط في حياة المصريين، سواء على صعيد المجتمع المحلي في حي أو قرية أو مدينة، أو على مستوى المجتمع المصري".
وقال جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لحقوق الإنسان، إن الجائزة هي "محاولة منا لتشجيع العاملين في أي مجال يهدف إلى إحداث فارق في المجتمع، ليس في المجال الحقوقي فقط، لكن أيضا في مجالات اجتماعية أو ثقافية"، مضيفا أن "الفكرة بدأت منذ عام 2011، عندما حصلنا على جائزة (المدافع عن الكرامة الإنسانية)، فقررنا وقتها تخصيص جزء من الجائزة لمكتبات الكرامة التي نؤسسها في الأحياء الشعبية، وتخصيص الجزء الآخر لهذه الجائزة".
وأكد عيد لـ"الوطن" أن لجنة التحكيم ستعتمد في اختيار الفائز على "نوع نشاطه الذي قام به الشخص أو المجموعة المرشحة، ومدى الفائدة التي أداها للمجتمع"، إضافة إلى أنه من حق الجميع الترشح للجائزة أو ترشيح من يراه مناسبا لها.
وأعلنت الشبكة أن إغلاق باب الترشح سيكون بتاريخ 15 أبريل المقبل، وسيتم اختيار الفائز بالجائزة من خلال لجنة تحكيم مكونة من سبعة أعضاء؛ هم الكاتب والسيناريست بلال فضل، وأحمد غربية وخالد منصور وعزة سليمان ومنال ماهر، والدكتورة هبة رؤوف عزت، والدكتور خالد فهمي.