الغضبان: إنشاء 58 مصنعا للشباب جنوب بورسعيد
جانب من المؤتمر
أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنشاء 58 مصنعا للصناعات الصغيرة تخصص للشباب بنظام حق الانتفاع في المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
وقال الغضبان إن هذه المصانع سوف تكون لأبناء بورسعيد فقط، بشرط أن يكونوا على دراية تامة بأسلوب الإنتاج والتسويق وطالب المحافظ الشباب بالاجتهاد في العمل، مشيرا إلى أن من يفكر في التمليك في الوقت الحالي فإنه تكون لديه أغراض أخرى.
وأضاف المحافظ: "نرحب بالمستثمر الشاب الذي يرغب في العمل والإنتاج وزيادة رأس ماله ويعمل على ظهور اسم صنع في بورسعيد لأن هدفنا في المرحلة الحالية هو إنتاح وتسويق وتشغيل الشباب".
وتابع الغضبان قائلا: "إننا لسنا بحاجة إلى مراكز التدريب، مؤكدا أن هناك مصانع كيانات كبيرة وعملاقة جاهزة لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل".
وأوضح أن المحافظة تعمل بكل قوة على تدعيم المستثمر الجاد والتي تكون له رؤية واضحة وأسلوب منظم في العمل ولن نسمح مطلقا بالمتاجرة بالأراضي أو تسقيعها وأن أي مستثمر غير جاد سوف يتم سحب الأرض منه على الفور طبقا للقانون.
جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر لاستقصاء الرأي لإقامة مجمعات صناعية بجنوب بورسعيد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم وشاركه السعيد إبراهيم، مستشار رئيس هيئة التنمية الصناعية، والمهندس فواد ثابت، رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة، وأحمد فرج الله، رئيس مكتب هيئة التنمية الصناعية ببورسعيد.
وقال الغضبان إن هناك عددا من المصانع تمارس أنشطة غير النشاط الأصلى المتقدمين به وسوف يتم التعامل معهم وفقا لقانون المنطقة الصناعية، وأضاف أن هناك مصانع أخرى على أعلى مستوى وتعمل بصورة جيدة وتوفر العديد من فرص العمل، مؤكدا أهمية من يعمل بمجال الصناعة أن تكون لديه الخبرة الكافية والأسلوب والإدارة التي تساعده على النجاح حتى لا يتعثر، مشيرا إلى أهمية التخصص.
وأوضح المحافظ أن هناك أكثر من 91 مصنعا مغلقا بالمنطقة الصناعية بعد افتتاحه بفترة قصيرة نتيجة عدم إداراته وتشغيله بأسلوب غير مدروس لذلك فهناك أسلوب عمل جديد يتم حاليا بين المحافظة ووزارة الصناعة وهيئة التنمية الصناعية بحيث يتم مساعدة من يرغب في إقامة مصنع والمساعدة في تأسيسه بشرط أن يكون من رجال الصناعة أو مارس هذه المهنة على فترات كبيرة ويمتلك القدرة على إدارة المصنع وتشغيله حتى لا يتسبب في خسارة المشروع.
وقال الغضبان إن الخبرة ضرورية في المجال الصناعي عند بداية المشروع، وأن من يمتلك إمكانيات مادية ويريد العمل في مجال الصناعة فعليه التعاون مع آخرين يمتلكون الخبرة والكفاءة في هذه الموضوعات وكذلك من يدير تلك المؤسسات.