مدير قطاع الأمن المركزي: لم نواجه أي مظاهرة سلمية.. وولاؤنا ليس للنظام
أكد اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، أن القطاع لم ولن يقصر في حماية أمن المواطنين، مشيرًا إلى أن قوات الأمن المركزي تحمي كافة المنشآت الهامة في مصر منذ نشأة القطاع.
وأضاف عبدالله، خلال لقاء أجراه مع التليفزيون المصري، أن الأمن المركزي يساعد المباحث الجنائية في المحافظات للقضاء على البلطجة والإرهاب وتأمين الطرق بين المحافظات ومكافحة المخدرات. ولفت إلى أن اتهامات البعض للقطاع بالانحياز لفصيل سياسي بعينه هو محض افتراء، مؤكدًا أن الأمن المركزي لم ولن ينحاز إلا لمصلحة الوطن، وضباط الأمن المركزي مصريون وسيموتون وهم مصريون، ولا يمكن أن ينحازوا لأي نظام سياسي.
وتساءل مدير قطاع الأمن المركزي عن موقف واحد يثبت وقوف الأمن المركزي أمام أي مظاهرة سلمية، مؤكدًا أن دوره منذ اندلاع الثورة كان تأمين المنشآت الحيوية، ومشددًا على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، ولكن "البعض من يستخدم العنف ضدنا ويهاجموننا بالمولوتوف والرصاص الحي والخرطوش. وأكد أن وزارة الداخلية تعمل حاليًا على زيادة تجهيزات الأمن المركزي وحماية الجنود ضد الهجمات عليهم، لافتًا إلى أن ما حدث من عدد من جنود وضباط الأمن المركزي لم يكن اعتصامًا ولا إضرابًا، ولكنها مطالب مشروعة بضرورة الحماية الإعلامية والقانونية لمواجهة المخربين. وقال إن "وسائل الإعلام ظلمتنا واتهمتنا باستخدام العنف ضد المتظاهرين، فنحن لا نواجه المتظاهرين أصلا، بل المخربين الذين يبدأون بعد انصراف المتظاهرين السلميين".