صلاح سلام: نائب تصريحات «العذرية» اعتاد الإساءة للنساء والرجال.. وتصريحاته «تمييز» ضد المرأة
سلام
أكد صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن النائب إلهامى عجينة اعتاد التصريحات المسيئة للنساء والرجال والاعتذار عنها، بهدف «الشو والفرقعة الإعلامية»، مشدداً على أن توقيع الكشف الطبى على الفتيات لا يمكن أن يحدد أخلاقهن، لأن العذرية ليست مجرد غشاء بكارة.
■ ما رأيك فى تصريحات النائب إلهامى عجينة ضد المرأة؟
- هذه التصريحات ليست الأولى له، فقد أدلى من قبل بتصريحات مُهينة لرجال مصر، وكأنه طبيب ذكورة، وأعتقد أن هذا النائب اعتاد مثل تلك التصريحات المسيئة ثم الاعتذار عنها، فقد أساء فى السابق لأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان داخل البرلمان خلال حضورهم اجتماعاً للجنة حقوق الإنسان، وعندما طلب النائب عاطف مخاليف إحالته إلى لجنة القيم اعتذر عما قاله، فالاعتذار سهل لديه، وأسلوبه أن يدلى بأحاديث تُحدث فرقعة إعلامية لجذب الأضواء إليه.
■ ولكن هناك تصريحات مشابهة عن تجهيز مشروع قانون للكشف على فتيات المدارس والجامعات لملابسهن العارية؟
- أنا أتعجب من مثل هذه التصريحات المخجلة، ولا أعرف كيف تصدر عن أصحابها، خصوصاً إذا كانوا نواباً فى البرلمان، فهل الكشف الطبى على الفتيات يحدد أخلاقهن، وهل العذرية مجرد غشاء بكارة فقط، أم أنه ستار من الأخلاق، وأريد أن أذكر النائب المُحترم أنه فى السبعينات كانت النساء يرتدين ملابس عارية وقصيرة، وكانت هناك عفة واحترام متبادل بينهن وبين الرجال يفوق الوصف، فالأمر يرجع للانضباط العام فى المجتمع، ويتطلب من عضو البرلمان أن يحترم نساء مصر ورجالها، فهو حين ينتقص من الرجال والنساء، لن يبقى أحد فى مصر يُحترم.
■ لماذا لا تعتبر تصريحات النائب تعبيراً عن الرأى؟
- لا، فالأمر خرج عن حدود إبداء الرأى إلى حد انتهاك الأخلاق العامة، كما أن تلك التصريحات متكررة ضد السيدات والفتيات، ولم يسلم منها الرجال.
■ ما موقف المجلس القومى لحقوق الإنسان من هذه التصريحات بعد تداولها فى صحف أجنبية؟
- غداً سيكون الاجتماع الشهرى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وفى بند أوضاع حقوق الإنسان بمصر خلال شهر، سيجرى مناقشة هذه القضية، وأعتقد أن هناك مذكرة لا بد أن ترسل للبرلمان تجاه هؤلاء النواب.