خالد عبدالجليل: ضخ دماء جديدة فى الرقابة لمحاربة الابتذال
خالد عبدالجليل
أكد الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أن حركة إعادة الهيكلة التى تتم حالياً، جاءت بناءً على قرار من رئيس الوزراء بعد تشكيل لجنة وزارية عليا تكونت من 6 وزراء لتصحيح صورة الرقابة أمام الرأى العام، وإنقاذ المجتمع من الابتذال والنهوض بالذوق العام.
وقال «عبدالجليل» لـ«الوطن»: «قرار تغيير مها سعد الدين مدير الأفلام العربى، ليس تقليلاً من كفاءتها، بالعكس، فهى عملت على مدار 10 سنوات مديراً للأفلام بشكل جيد، ولكنه قرار وزارى الهدف منه ضخ دماء جديدة للمكان، وتولى المنصب حالياً ناجى عبدالله، وهو شاب، ولم يتم اختياره بالأقدمية».
وأضاف: «الرقابة تعرضت للسب، وتم اتهامها بالتشجيع على الفساد على مدار سنوات طويلة، وبالتالى كان لا بد من التغيير خاصة أنها فى منصبها فى ظل تغيير 6 رؤساء رقابة، وقانون الخدمة المدنية الجديد ينص على ضرورة تغيير المنصب كل 3 سنوات».
وتابع: «لا يوجد فى الرقابة هيكل تنظيمى يوفر لها منصباً آخر يعادل كفاءتها ولا يسمح بالصعود الوظيفى، إلا كرئيس للرقابة، وباقى الأماكن تم تسكينها، ولا يمكن أن أنقلها لإدارة المسرحيات لأنه منصب بعيد عن خبرتها، ومنصب مدير الأفلام العربى والأجنبى جاء فى وقت استثنائى فى عهد على أبوشادى، لكنه منصب قد يتسبب فى تضارب مع رئيس الرقابة، وسيتم إلغاؤه نهائياً».