إضراب الصحف في ليبيا احتجاجا على أعمال العنف
قررت الصحف الليبية، الاحتجاب اليوم، احتجاجا على أعمال العنف التي استهدفت صحفيين ووسائل إعلام في الأسابيع الأخيرة، كما أعلن منظم الحركة.
وقال محمود المسراتي رئيس تحرير صحيفة ليبيا الجديدة الخاصة، الذي دعا إلى هذه المبادرة "لم تصدر أي صحيفة عامة أو خاصة اليوم؛ احتجاجا على الهجمات التي استهدفت وسائل الإعلام والصحفيين".
وقال إن "هذا التحرك يأتي احتجاجا على عمليات خطف الصحفيين وانتهاك حرية التعبير في ليبيا".
وأوضح أنها "رسالة لكل الأطراف المعنية في البلاد بشأن ضرورة إبقاء الصحافة بعيدة عن التجاذبات السياسية".
وأشار المسراتي، إلى أن هذا الإضراب تم الالتزام به ولم تصدر أي صحيفة مطبوعة في طرابلس.
وقال إن "موظفي المطابع ودور النشر في طرابلس أضربوا أيضا اليوم، دعما لهذا التحرك" مؤكدا أن "صحف بنغازي قررت أيضا عدم الصدور اليوم".
وكانت مجموعة مسلحة، اختطفت الخميس عددا من الصحفيين وصاحب قناة العاصمة التليفزيونية الليبية الخاصة القريبة من الليبراليين لعدة ساعات بعد أن هاجمت مقر القناة في طرابلس للتنديد بخطها التحريري.
وفي أول فبراير، تعرض فريق عمل تابع لهذه القناة للضرب على إيدي قوات الأمن في الجمعية الوطنية.
وفي أكتوبر، تعرض مقر قناة ليبيا الحرة الخاصة في بنغازي، للتخريب والنهب وتم الاعتداء على الصحفيين العاملين فيه.
وظهرت العشرات من الصحف والقنوات التليفزيونية الخاصة بعد سقوط نظام معمر القذافي الذي كمم الصحافة لسنوات طويلة ومنع ظهور وسائل إعلام خاصة أو توجيه أي نقد.