انتخابات شرسة بين طلاب الإخوان والائتلافات السياسية داخل جامعة المنصورة
بدأت انتخابات اتحاد الطلاب بجامعة المنصورة، اليوم، وسط شد عصبي كبير من طلاب الإخوان من جانب، وباقي التيارات السياسية من جانب آخر، وقبل ساعات من الانتخابات وقعت مشاجرة بالأيدي بين اثنين من القيادات الطلابية لجماعة الإخوان في كلية الآداب، وبين طلاب من قائمة "التغيير"، التي تضم ائتلافات حزبية، وتم تحرير محضر شرطة برقم 41 أحوال قسم أول المنصورة.
واستنكر طلاب "مصر القوية" ما حدث، وأصدروا بيانا أكدوا فيه أنه بعد ثورة 25 يناير، كانوا يتوقعون أن يتوقف العنف وأعمال البلطجة من فصيل ضد فصيل داخل أسوار الجامعة، وأن يقدم الطالب نموذجا مشرفا يحتذى به في إدارة انتخابات الاتحادات الطلابية، كمكسب أصيل من مكتسبات الثورة، ونزع ثوب الحزبية خارج أسوار الجامعة، تحقيقا للمصلحة الطلابية العامة ونبذ للخلاف والفرقة.
وانتشرت الدعاية بصورة مكثفة على جدران الكليات وعلى الأرض والأرصفة، وبصور مبتكرة وجذابة لحث الطلاب على الذهاب لصندوق الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات 1724 طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة، والبالغ عددها 17 كلية، وتصدرت كلية التجارة أعداد المرشحين، حيث بلغ عددهم 180 مرشحا، تليها كلية الحقوق بعدد 178 مرشحا، ثم كلية العلوم 166 مرشحا، ثم باقي الكليات بأعداد أقل.
وصرح الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة وفرت كافة السبل لإجراء انتخابات جيدة، في ضوء القواعد المنظمة للعملية الانتخابية، حيث تم توفير صناديق وأماكن للاقتراع، والإعلان عن مراحل الانتخابات داخل الحرم الجامعي، وسيشارك الطلاب في تنفيذ جميع مراحل الانتخابات بالكليات وعلى مستوى الجامعة، حتى يتحقق الهدف من الممارسة لهذا النشاط، وإكساب الطلاب الخبرة في المشاركة في العملية السياسية بعد تخرجهم.